قبل الاجتماع الخامس.. إدارة الحوار الوطني: بدأنا الاستقرار على القضايا التي تشغل المواطنين
أكد مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه بتكاتف الجهود بدأ مجلس الأمناء رحلته في الاستقرار على القضايا التي تشغل المواطنين، ليتضمّنها في ثلاث محاور رئيسية وهي: المجتمعي والسياسي والاقتصادي.
قضايا محاور الحوار الوطني
وأوضحت إدارة الحوار الوطني، عبر الصفحة الرسمية لـ الحوار الوطني، أن من الخطوة السابقة بدأوا في تحديد القضايا المطروحة من خلال الرؤى والمقترحات، في عدة لجان فرعية ونوعية لكل محور.
وأضافت أنه نتيجة لجهود مجلس أمناء الحوار الوطني في مرحلته التمهيدية وحتى الآن؛ تأتي مرحلة الاستعداد بمقترحات ترشيح المقررين والمقررين المساعدين للجان النوعية والفرعية.
يذكر أنه مع بزوغ شمس الخامس من سبتمبر ينعقد الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الحوار الوطني، لتحديد منسقي المحاور الثلاث، ومقرري اللجان الخمسة عشر ومساعديهم، ليعلن معها الانتقال من مرحلة الإعداد والتخطيط إلى مرحلة التنفيذ، والتي ستضم جلسات نقاشية متعددة تجمع كافة قوى الشعب المصري بمختلف أطيافه وتوجهاته.
وكشف ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، أنه سيكون لكل لجنة من لجان الحوار الوطني مقررا ومقرر مساعد، وهناك 15 لجنة بالحوار الوطني، لافتا إلى أنه سيصبح 30 شخصا يتولون مهام إدارة هذه اللجان، بالإضافة إلى 6 أشخاص للمحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكد ضياء رشوان خلال تصريحات تلفزيونية، أن مجلس الأمناء سيختار 36 اسما وشخصية لإدارة أعمال لجان الحوار الوطني، ومجلس الأمناء سيضع لها قواعد واضحة تجنبا لضياع الوقت، ولكي لا تصبح جلسات الحوار الوطني، جلسات تصوير تلفزيوني وتبادل للآراء.
وأضاف المنسق العام للحوار الوطني، أن الكثير من الأحاديث تتردد حول الحوار الوطنى، بعضها يُقال بحسن نية، والبعض الآخر بنية سيئة، مشيرا إلى أن هناك منصات إعلامية كثيرة تتحدث عن أن الحوار الوطني انتهى، ولكن حقيقة الأمر أن كل ذلك لا أساس له من الصحة.
كما أكد أن مجلس الأمناء سينتهي من اختيار 36 اسما وشخصية لإدارة أعمال لجان ومحاور الحوار الوطني، 30 شخصا منهم يتولون مهام لجان الحوار الوطني، بالإضافة إلى 6 أشخاص للمحاور الثلاثة السياسية والاقتصادية والاجتماعي، منوّها أن مهام المقررين ستكون وفق قواعد محددة وواضحة؛ تجنبا لضياع الوقت، لافتا أن وظيفة المقررين والمقررين المساعدين تنظيم النقاش في كل لجنة من اللجان واستخلاص ما تنتهي إليه اللجان من اختيارات أو بدائل، سواء بديل واحد توافق عليه الحضور أو عدة بدائل، وهم بالتأكيد من أطياف مختلفة ولن يستبعد أحد.
