يضيق الخناق على الفلسطينيين والأجانب.. تطبيق قانون إسرائيلي جديد على القادمين للضفة الغربية بداية من الأسبوع المقبل
يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تضييق الخناق وتقليص فرص دخول أي شخص يحمل جواز سفر لأي دولة أجنبية أو الفلسطينيين الذين يعيشون في دول أخرى، إلى الضفة الغربية.
ويسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تنفيذ القانون الذي تم الإعلان عنه في شهر فبراير الماضي، وأدى إلى إثارة جدل ومظاهرات عارمة، والذي يقضي بمنع دخول جميع الأجانب والفلسطينيين الذين يعيشون في دول أخرى إلى الضفة الغربية سوى من خلال تأشيرات يقدمون عليها قبل قدومهم للضفة بـ45 يوما كاملين.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن هذا القرار المتوقع تطبيقه بداية من الأسبوع المقبل، سيقلل كثيرًا من دخول الأجانب الذين يأتون للضفة للمساعدات الإنسانية، أو الأجانب الراغبين في التطوع، أو الدراسة، مشيرةً إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى الإضرار ببرامج تبادل الطلاب التي يقودها الاتحاد الأوروبي أيضًا.
وبموجب هذا القرار لن يتمكن الأجانب من استخدام مطار تل أبيب، بل سيدخلون من خلال الأراضي التي تقع بين الضفة الغربية والأردن التي استولى عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
فلسطين وإسرائيل
وكانت سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الماضي، لـ 40 فلسطينيا من الضفة الغربية بالسفر إلى الخارج عبر مطار في صحراء النقب.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن متحدثة باسم هيئة المطارات الإسرائيلية، قولها إن 40 فلسطينيا كانوا على متن الرحلة الأولى التابعة لشركة أركيع، التي غادرت مطار رامون متوجهة إلى لارنكا القبرصية.
وتمنع إسرائيل؛ الفلسطينيين من السفر عبر مطاراتها نحو الخارج، باستثناء تصاريح خاصة تُمنح للبعض، في حين تسمح لسكان المستوطنات في الضفة الغربية بذلك.