مبيد للفئران والثعابين.. ما هو حيوان الاشنومون في مصر القديمة؟
الاشنومون “النمس” هو حيوان طويل الشعر قصير الأرجل رمادي اللون وطوله نحو 65 سم؛ طويل الذيل نحو 45 سم؛ ويقع في التصنيف تحت عائلة الفيفيريدى “الزباد، أو السنور الزباد”.
والاشنومون منتشر في أفريقيا، وله تقديره إلى اليوم كمبيد للفئران والثعابين، واتخذ الاشنومون كحيوان مقدس في مصر، منذ عصر الدولة الوسطى؛ وارتبط بمختلف الأرباب من أوجه متعددة، ويرد ذكره في مختلف الأساطير.
الاشنومون النمس
وكقاتل الاشنومون للثعابين، ارتبط خاصة برب الشمس رع الذي تقول الأساطير بأنه اتخذ شكل الاشنومون ليقاتل أبوفيس. ويفسر هذا الارتباط ظهور قرص الشمس أحيانًا على التماثيل الصغيرة لحيوان الاشنومون.
وعلى الرغم من تصوير الاشنومون واقعيًا في النقوش الجدارية لمقابر الدولة القديمة، فإن الواقعية فقدت أهميتها في عصر الدولة الحديثة حيث صور الاشنومون تخطيطيًا فقط في مقابر تلك الفترة، وترجع تماثيل الاشنومون المكتشفة في معظمها إلى العصر المتأخر أو العصر البطلمي، ويصعب تمييز هذه التماثيل من تلك التي تصور حيوان الزبانة الذي يشبه الفأر.
