منتقدة رجال الدين.. أبو القمصان: السادة المشايخ عارفين حقوق النساء ومخبيينها
قالت المحامية نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، نحن بحاجة إلى خطاب دينى جديد يحترم حقوق الإنسان وحقوق المرأة، متسائلة: هل القضية هي ما يقال وما ليس يقال؟، يعني في أحكام شرعية مؤكدة بس نخبيها عن الناس رغم إنها وردت فى القرآن والسنة؟.
جدل واسع حول قضايا المرأة وحقوقها
وأضافت نهاد أبو القمصان، خلال منشور لها عبر صفحتها على فيس بوك: ما الأكثر خطورة على الأسرة، تبرير ضرب النساء؟، وتبرير هدم أمان الأسرة بإباحة التعدد بلا قيد أو شرط ؟، أم الكلام عن حقوق النساء؟.
واستنكرت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، موقف أهل الدين من قضايا المرأة، قائلة: يعنى السادة المشايخ الأجلاء عارفين حقوق للنساء ومخبينها؟، زي حق الكد والسعاية، وإيه تانى ؟؟؟؟؟.
وسبق، أن ذكرت نهاد أبو القمصان، أن هناك نوعين من الزواج في مصر، أحدهما قائم على المودة والرحمة، والآخر زواج استهلاكي، يهتم فقط بتعدد الزوجات، وأمور أخرى ولا يهتم بفكرة المودة والرحمة، معلقة: "أنا دايما بقول يا حلو قولي مزاجك وأنا أمشي عليه".
كما أشارت أبو القمصان، إلى أن هناك نوعية من الأزواج تتذكر ضرب الزوجات ولا يتذكروا حقوقهن، مضيفة: ما انتشر عن إلزام المرأة برضاعة الأطفال مش كلام نهاد.. ده رأي الفقهاء والقرآن.
وتابعت: الدنيا هاجت وماجت عشان الكلام.. أنا قولت مذهب أبو حنيفة حدد الأجر في حالة الطلاق فقط، أنا مقولتش حاجة من عندي.
من جهتها، عددت دار الإفتاء، الحالات التي يجب على الأم إرضاع أولادها فيها وهي كالتالي:
1- إذا تعينت بأن لم يجد الأبُ مَن تُرضع له غيرَها.
2- إن لم يَقبل الطفل ثدي غيرها.
3- إن لم يكن للأب ولا للطفل مال.
4- يجب على الأم إرضاع الطفل اللبأ وإن وجد غيرها، واللبأ ما ينزل بعد الولادة من اللبن؛ لأن الطفل لا يستغني عنه غالبًا، ويرجع في معرفة مدة بقائه لأهل الخبرة.
5- يجب على الأم إرضاع وليدها ديانةً لا قضاءً عند الأحناف، وإن رغبت الأم في إرضاع ولدها أُجيبت وجوبًا؛ سواء أكانت مطلقة أم في عصمة الأب على قول جمهور الفقهاء؛ لقوله تعالى: ﴿لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا﴾ [البقرة: 233]، والمنع من إرضاع ولدها مضارة لها؛ ولأنها أحنى على الولد وأشفق، ولبنها أَمْرَأُ وأَنْسَبُ له غالبًا.