السياحة تلقي الضوء على علامة الـ ماعت في مصر القديمة
قالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها منذ قليل، إنه استمرارًا للحملة التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تحت عنوان اللغة المصرية القديمة لتلقي الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية، وذلك بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن علامة الـ ماعت تُمثل ريشة نعام، وتأتي في النصوص المصرية القديمة على عدة أوجه، فهي علامة ثنائية تنطق شو وتُعبر عن الهواء، وعلامة ثلاثية تنطق ماع وتعبر عن الاعتدال، كما أنها أيضًا تأتي في نهاية بعض الكلمات لتُعبر عن معانٍ أخرى.
علامة الـ ماعت
ونالت علامة ماعت أهمية خاصة، حيث أنها ترمز إلى الحق والعدالة والنظام في مصر القديمة، وقد جسدها المصري القديم في هيئة معبودة صُورت كسيدة يعلو رأسها هذه الريشة وهي المعبودة ماعت، وتظهر علامة ماعت في هذا المنظر من بردية خونسو مس.
ولم يمكن أن تعود الماعت إلى البلاد ثانية إلا بعد وفاة ذلك الملك وعودة الأوضاع إلى سابق عهدها ولقد كان المعبودات مثلما كان البشر يعيشون على الماعت وكان من بين أهم هدايا الملك إلى المعبودات تمثال للربة ماعت، وكنائب للملك فإن الوزير كان أيضًا كاهنا للماعت ويعتقد أن التمثال الصغير للربة ماعت الذي كان يتدلى من عنق الوزير كان يمثل قلادة منصبه.