يصور في المشاهد الجنائزية.. ما هو التكينو في مصر القديمة ؟
التكينو في مصر القديمة هو شكل غامض يصور كثيرًا في المشاهد الجنائزية، ولقد صورته مشاهد مقابر يرجع تاريخها إلى بدايات عصر الدولة الحديثة مثلا مقبرة رنني بالكاب في هيئة إنسان يرتدى جلد حيوان أوكيسا؛ ويجلس فوق مزلجة تجرها ماشية كجزء من طقوس الدفن وتفسير هذا يخلق مشكلة.
المشاهد الجنائزية
ويحتوى على أجزاء جسد المتوفى التي تعذر إدخالها في الأوعية الكانوبية، لكنها تبقى ضرورية في الحياة الأخرى ومن الممكن أيضا أن يمثل ذلك جثة جالسة كانت أصلًا في وضع القرفصاء ملفوفة في جلد حيوان وجاء تصويرها كنوع من الطقوس التي ترمز إلى التمسك بالتقاليد؛ حتى بعد تغير طرق الدفن، لكن من الأرجح أن تكون الحالة من الأضحية البشرية ومن الممكن كذلك أن يكون الشكل رمزًا لتجدد النسل أو أنه يصور كاهن سم في حالة انتشاء؛ رغم أن كل ذلك ليس له دليل من واقع النص المصاحب.
الكهنة المصريين
حيث كان الكهنة المصريين خدام الرب وعبيده ولم يكونوا قادة روحيين للشعب، ولم يكن مسموحًا للناس العاديين بدخول القاعات الداخلية والحجرات بالمعابد، وكان يعتقد بأن الرب يكون حاضرًا بالنهار في المعبد، من خلال تمثاله، ومهمة الكاهن هي المحافظة على هذا التمثال في حالة جيدة، وكان من بين واجبات الكهنة غسيل التمثال وإلباسه وإطعامه؛ إلى جانب أداء الطقوس اليومية من حوله.