علماء يزعمون ابتكار مادة دماغية يمكنها التفكير والشعور كالبشر | صور
زعم باحثون أمريكيون من جامعة ولاية بنسلفانيا، ابتكار مادة يمكنها الشعور بالأشياء وترجمتها إلى معلومات تمامًا مثل البشر، وفقا لصحيفة ديلي ستار.
ابتكار مادة تفكر مثل البشر
وابتكر الباحثون في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية مادة شبيهة بالمطاط تعمل كعقل، مؤكدين أن المادة قادرة على أخذ معلومات من العالم الحقيقي، وتحليلها، واتخاذ إجراءات بشأنها.
ويعتقد العلماء الذين يقفون وراء هذا الاكتشاف أنه سيجعل المواد الهندسية والروبوتات أكثر ذكاءً من خلال منحهم حواسًا فيزيائية.
وقال البروفيسور رايان هارن، الذي قاد دراسة جامعة ولاية بنسلفانيا، إن اختراع فريقه هو الأول الذي يسمح لأي مادة بـ التفكير فيما يحدث حولها.
وأضاف هارن: لقد أنشأنا أول مثال لمادة هندسية يمكنها في نفس الوقت الشعور والتفكير والتصرف وفقًا للضغط الميكانيكي دون الحاجة إلى دوائر إضافية لمعالجة مثل هذه الإشارات.
وتابع: تعمل مادة البوليمر اللينة مثل الدماغ الذي يمكنه تلقي سلاسل رقمية من المعلومات التي تتم معالجتها بعد ذلك، مما ينتج عنه تسلسلات جديدة من المعلومات الرقمية التي يمكنها التحكم في التفاعلات.
ترجمة المدخلات المختلفة
وأكمل: ما يجعل البشر أذكياء هو وسيلتنا لمراقبة المعلومات التي نتلقاها من خلال حواسنا والتفكير فيها، والتأمل في العلاقة بين تلك المعلومات وكيف يمكننا التفاعل، زاعما أن المواد التي صنعها فريقه يمكن أن تفعل الشيء نفسه، وتحتوي المادة على مئات الاستخدامات المختلفة حيث يمكنها ترجمة المدخلات المختلفة إلى مخرجات.
يزعم الفريق أيضًا أنه يمكنه اكتشاف موجات الراديو وتفسيرها واستخدامها للتواصل من خلال إشارات ضوئية مختلفة، أو حتى استخدامها في أنظمة البحث والإنقاذ التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
