عارفة عبد الرسول في ذكرى حريق قصر الثقافة ببني سويف: كنت بصرخ وأقول لجوزي ربنا أداني فرصة تانية
تحدثت الفنانة عارفة عبد الرسول، عن ذكرى حريق قصر الثقافة ببني سويف، عام 2005، معبرة عن حزنها الشديد وقت حدوث الكارثة، مؤكدة نجاتها لأنها كانت من المقرر أن تكون من بين الحضور الذي لقي معظمهم حتفهم.
وكتبت عارفة عبد الرسول، منشورًا عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك قائلة: في فترة شغلي مسكت إدارة نوادي المسرح وكنت محبكاها قوى.. أعمل لجان ونختار عروض وبسافر للمسابقة الرسمية تسع عروض بعربيات نقل للديكور ومينى باص للممثلين.
وأضافت عارفة عبد الرسول: فى يوم من الأيام اختلفت أنا ومديرتى السيدة حنان شلبى ربنا يديها الصحة وقررت أسيب مسؤولية نوادي المسرح، السنة دي سافر عرض وحيد من إخراج إبراهيم وصراحة كنت فرحانة عشان يبان فرق وجودي من عدمه.
واستكملت عارفة عبد الرسول: قبل السفر بيوم اتصلت بيا الأستاذة سامية تتحايل عليا أجي العرض باعتباري فنانة مش موظفة وأنا أقولها لا خلى مدام حنان تحس بالفرق، يتصل مؤمن ويقولى أنتِ كل سنة بتسافري معانا وما نعرفش نسافر من غيرك، حتى ياسر أتصل بيا وأنا على كلمة واحدة.
واختتمت عارفة عبد الرسول حديثها قائلة: لوكنت سافرت كنت قعدت جنب اللجنة الأساتذة الكبار، طبقا لوظيفتي، وإذ فجأة أشوف الحريق على التلفزيون وأنا باصرخ وأقول لجوزي، هما دول ولادنا ولا مهرجان تاني، ربنا أداني فرصة تانية.. بفكر نفسى.
تصريحات عارفة عبد الرسول
وسبق، وتعاطفت عارفة عبد الرسول، مع أبناء المشاهير والفنانين، موضحة أن هناك الكثير منهم يعانون من اتهام البعض لهم، بأنهم لا يستحقون فرصة للعمل مثل آبائهم، جاء ذلك عبر حسابها الشخصي بموقع فيسبوك.
وقالت عارفة عبد الرسول: أنا متعاطفة جدًا مع أبناء المشاهير، الناس بيقولوا خد فرصة عشان ابن فلان، ومهما اتشقلب وعمل اللالي لازم يقارنوه بالاسم الأصلي، ويفضل طول عمره متحمل رزالات مالوش فيها ذنب.
