نجاد البرعي عن تشكيل لجان الحوار الوطني: سينجح.. ومجلس الأمناء يتدارك الأخطاء
قال المحامي نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الحوار الوطني سينجح، قائلا: هذا الحوار سينجح، لكن إن قدر له الله غير ما يريده الناس سنكون أمام مشكلة كبيرة، لأن هذا معناه أنه فشل إما بسبب أن أحزاب الموالاة قد استقوت على أحزاب المعارضة بما هي فيه، أو أن أحزاب المعارضة قد تدللت بأكثر مما تعطيه لها قوتها في الدلال.
وأضاف نجاد البرعي، خلال تصريحات لـ القاهرة 24، أنه في حالة حدوث ما سبق ذكره، سيكون هناك خطأ يجب أن يظهر، ودور مجلس الأمناء أن يتداركه، وسيتداركه، وأعتقد أن الجهات الأخرى ستتداركه.
وأشار إلى أنه لن يسمح باستقواء الموالاة على المعارضة، ودلال المعارضة ينبغي أن يكون له حدود، متابعا: نحن أمامنا معارضة قوية وموالاة لديها سلطة ونفوذ والتحدي أن نقارب بينهما، فيخرجان في النهاية مؤمنين بأن كل طرف كسبان.
وفي هذا السياق، كشف نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أمس، كواليس اختيار مقرري بعض لجان الحوار الوطني، موضحًا: كل قرارات مجلس أمناء الحوار الوطني، تؤخذ بالتوافق، ودون تصويت، وفي الجلسة الأخيرة، جرت مناقشة حول كل الأسماء المطروحة، ورأى المجلس، أن بعض الأسماء، من المهم جدًا أن تكون موجودة في المناقشات، باعتبار أن مقرري اللجان ومساعديهم قد لا يشاركون في المناقشات بفاعلية، وبالتالي لم يتم اختيارهم لتلك المناصب.
وأضاف البرعي، خلال منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: جرى توفير بعض الأسماء؛ لإثراء جلسات الحوار الوطني، وبعض من تم اختيارهم مقررين أو مقررين مساعدين؛ اعتذروا عن قبول الاختيار، مفضلين أن يكونوا ضمن المتحاورين؛ ليتمكنوا من إيصال رأيهم بسهولة، ولا أستطيع أن أقول أسمائهم إلا أن أعلنوا هم.
وواصل البرعي: يعرف بعض هؤلاء الأشخاص، المنسق العام، وأحدهم أبلغني ذلك بنفسه، واعتذر لي، بعضا منهم كنت شخصيًا أرغب في طرح أسماءهم مقررين، حيث رأيت أنهم لو كانوا في صفوف المتحاورين في اللجنة؛ سيكونون أكثر نفعًا بالنظر لما تصورته من تشكيل للجنة.