نايمة في حضني وبتخطط ضدي.. استغاثة زوج هربت زوجته بأبنائه الأربعة لكوريا الجنوبية| فيديو
5 سنوات قضاها الزوج يحيى يبحث عن زوجته إيمان وأولادهما الأربعة، عقب هروبها بأبنائها دون رجعة أو سبب أو حتى مقدمات، وانتقلوا من مصر إلى دولة الإمارات ومنها لدولة قطر ليستقروا في نهاية المطاف بدولة كوريا الجنوبية.
استغاثة زوج هربت زوجته بأبنائه الأربعة لكوريا الجنوبية
التقى القاهرة 24 بالزوج ويدعى يحيى يبلغ من العمر 54 سنة، يعمل كموظف بقطاع النقل، وقال: إنه في شهر أبريل عام 2017، عاد من عمله كعادته، فاكتشف خلو شقته الكائنة بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة من زوجته ربة المنزل التي لا تغادر مسكنها إلا للضرورة، ومن أولاده الأربعة الذين تصغرهم صاحبة الـ أعوام، وتكبرهم الطالبة بالصف الثالث الثانوي.
فتش الزوج عن أبنائه وزوجته في شتى الأماكن والبقاع فلم يجد لهم أثرًا، سوءًا في منزل أسرة زوجته أو لدى صديقاتها أو معارفهم أو حتى في أقسام الشرطة والمستشفيات، ليتوجه إلى السفارة المصرية فيعلم أنهم سافروا إلى دولة الإمارات وتحددت مدة الإقامة إلى شهر كسياحة، ويتوجب عودتهم مرة أخرى، وانتظر مرور تلك المدة حتى عودتهم، ولكنهم انتقلوا إلى دولة قطر ومنها إلى كوريا الجنوبية، واستقروا هناك بعد تقدمهم بطلب اللجوء مختصمين الدولة المصرية، ولم يتوقف الزوج عن أسباب اختصامهم، أو بنود طلب اللجوء إلى الآن.
تواصل الزوج مع الخارجية المصرية وطالب بحقه في رؤية أبنائه، وبدورها تواصلت مع السفارة المصرية في دولة كوريا الجنوبية، ليكتشف الزوج أنه ممنوع بشخصه وصفته من التواصل مع أسرته أو دخول دولة كوريا الجنوبية، بناء على مذكرة من مفوضية اللاجئين بالدولة سالفة الذكر.
لا زال الزوج يمني نفسه برؤية أبنائه مرة أخرى، بعد غيابهم عن ناظريه مدة الخمس سنوات الماضية، وانقطع التواصل فيما بينهم سوى في مكالمة جمعتهم بعد هروب الزوجة بأشهر، حيث هاتفته قائلة: لقد غادرت دون عودة ولن تراني وأبنائنا تارة أخرى، واطمئن ستسمع أخبارًا تسرك عنهم، وأعطت الهاتف لأبنائه الذين رددوا نفس الجملة: إحنا كويسين يا بابا خلي بالك من نفسك، وأغلق التواصل من حينها.
حيث استنكر الزوج فعلة زوجته التي لا زالت على ذمته، ولم تحدث فيما بينهم ثمة مشاجرات أو مناوشات قبيل الهروب، لكنه علم أن زوجته دبرت للهروب من مدة طويلة، واستطاعت الحصول على جوازات السفر والتأشيرات الخاصة بالسفر دون علمه قائلًا: نايمة في حضني وبتخطط ضدي، ويأمل الزوج في مساعدة الأجهزة المعنية له بالسماح له باستعادة أبنائه أو حتى السفر لرؤيتهم.
