علماء يكتشفون مخلوقا غريبا عاش قبل 2.5 مليون سنة في إثيوبيا | صور
تمكنت مجموعة من العلماء من اكتشاف أحافير لمخلوق غريب، عاش قبل 2.5 مليون سنة في إثيوبيا، يزن 440 رطلا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
المخلوق عاش 2.5 مليون سنة
وكشفت بقايا قضاعة قديمة وجدت في إثيوبيا، أن المخلوق المنقرض منذ فترة طويلة كان بحجم أسد حديث عندما عاش قبل أكثر من 2.5 مليون سنة.
وتمكن الباحثون من اكتشاف أسنان يبلغ قياسها أكثر من بوصة واحدة، وعظم عظمي عملاق يبلغ طوله 12 قدمًا، ساعدهم في تحديد الأنواع الجديدة التي تزن 440 رطلًا، ويصل وزن ثعالب الماء اليوم إلى 13 رطلًا.
ومن المعروف وجود ثعالب الماء العملاقة، لكن الفريق بقيادة الفرنسية كاميل جروهي من جامعة بواتييه، يعتقد أن الاكتشاف الأخير، هو أكبر قضاعة جابت الأرض على الإطلاق.
حجم المخلوق هائل
ونظرًا لحجمها الهائل، يُقال إن الأنواع الجديدة قد تغذت على الفرائس المائية والبرية وتعايشت مع أشباه البشر الأوائل في نفس المنطقة.
ومع ذلك، يتكهن الفريق بأن القُضاعات العملاقة قد ماتت عندما أصبح المناخ الرطب أكثر جفافًا، إلى جانب غزو أشباه البشر لموائلهم الطبيعية.
وقال الدكتور كيفين أونو، عالم الكيمياء الجيولوجية، ومؤلف الدراسة: الشيء الغريب حجمه الهائل، بالإضافة إلى أسنانه، التي تشير إلى أنه لم يكن مخلوق مائي، مثل كل ثعالب الماء الحديثة.
وأضاف للصحيفة: وجدنا أنه كان يحتوي على نظام غذائي للحيوانات الأرضية، يختلف أيضًا عن ثعالب الماء الحديثة.
وتم اكتشاف أحافير ثعالب الماء القديمة في وادي أومو السفلي في جنوب غرب إثيوبيا، والتي استخدمها الباحثون لتقدير حجم ثعالب الماء المنقرضة الآن.
ومن المعروف أن العديد من ثعالب الماء العملاقة، قد سكنت أوراسيا وأفريقيا منذ حوالي 6 ملايين إلى مليوني سنة، وكان جنس Enhydriodon هو الأكثر شهرة.
وهذا لأنه تم العثور على بقاياها، على الرغم من كونها مجزأة، في العديد من المناطق، لا سيما في شرق إفريقيا.