ضربت أخويا بالفاس وعياله بالنار.. ننشر أقوال المتهم بقتل شقيقي كفر الشيخ | خاص
يواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في واقعة مقتل شقيقين بمنطقة دراو بكفر الشيخ، على يد عمهما ونجله، بعد إصابتهما بأعيرة نارية أطلقها عليهما عمهم محمد عبد العزيز المتهم الأول، بسبب مطالبتهم إياه بحق والدهم في ميراث جدهم.
مقتل شقيقين بكفر الشيخ
وتوصلت التحريات الأمنية في واقعة مقتل شقيقين بكفر الشيخ إلى قيام المتهم أحمد.م.ع بالتعدي بالضرب على عمه أحمد عبد العزیز أحمد، بفأس ما أدى إلى إحداث إصابته دفاعًا عن والده، وأنه كان بصحبة والده محمد عبد العزیز أحمد، أثناء قتل المجني عليهم، حيث ألقي القبض على المتهم محمد. ع، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق التي شرعت في استجوابه وجاءت أقواله كالآتي:
اسمي محمد عبد العزیز أحمد، وعندي 47 سنة، أعمل صياد، ومقيم بمنطقة دمرو، اللي حصل إن أنا عندي خمس وعشرين فدان مزرعة سمكية ودول ميراثي من أبويا في منطقة النصرانية بدمرو، وأخويا أحمد عبد العزيز أحمد أحمد الحنفي، كان ليه 13 فدانا تقریبًا مزارع سمك بمنطقة الدراملي مركز الرياض، وده كان ميراثه من أبويا وأمي وإحنا كنا مقسمين وكل واحد ليه أرضه ومفيش مشاكل، وأنا كان ليا أرض فدان وتسع قراريط في منطقة الدراملي مركز الرياض میراث عن أمي وأختي عزيزة عبد العزیز أحمد أحمد الحنفي، كان ليها خمس فدادين جنبي میراث عن أبوها فأنا اتفقت أنا وأختي إن إحنا نأجر الست فدادين الأخيرين دول اللي جزء منهم بتاعي وجزء بتاع أختي لإبن أخويا عبد المجيد أحمد عبد العزیز أحمد أحمد الحنفي وهو فعلًا أجر الأرض من 2013 وفضل يجدد عقد الايجار لحد شهر أغسطس 2020 وبعد كده رفض إنه يطلع من الأرض ورفض دفع الايجار سنتين ليا وسنة لأختي.
كما جاء في أقوال المتهم أمام جهات التحقيق: بعد كده أنا ليا أرض في منطقة الغبايشة بتاعتي أنا واخويا حافظ ومساحتها 11 فدانا إلا ربع مزرعة سمكية لقيتوا اللي هو عبد المجيد أحمد عبد العزیز هو واخواته السيد، وعبد العزيز، راحوا الأرض كذا مرة وكانوا بيكسروا البيت اللي في المزرعة وقاعدين فيها غصب عننا وهما كانوا راحوا كذا مرة وانا كنت عملت محضر بالكلام ده وأنا مش فاكر رقمه لإنهم كانوا سرقوا الماتور بعد ما كسروه.
وتابع المتهم بقتل شقيقين كفر الشيخ في أقواله: كنا قعدنا قعدة عرفية، ومحصلش في حل ما بنا وحاولنا نحل مع الشرطة سواء المركز أو نقطة دمرو بس محصلش حل، لحد يوم الواقعة، وأنا قاعد في أرضي اللي هي ورث أبويا في النصرانية دمرو لقيت أحمد أخويا وولاده عبد المجيد والسيد دخلوا عليا الأرض وضربوني أنا وعيالي، فأنا روحت عيالي البيت وقمت جايب السلاح بتاعي المرخص اللي هو بندقية خرطوش اللي هي معروضة على المحضر النهاردة وجبت السلاح ده من البيت وقمت رايح علي الأرض بتاعتي اللي في النصرانية، لاقيتهم الثلاثة قاعدين في الأرض فقولتلهم امشوا من أرضي فلاقیت السيد وعبدالمجيد هجموا عليا.
وأضاف المتهم الأول في الواقعة في اعترافاته أمام جهات التحقيق: أنا السلاح كان في إيدي وأنا مصوب السلاح ناحيتهم والسلاح كان فيه طلقات وأنا حطيت الطلقات وأنا في طريقي ليهم وهما لما هجموا عليا أنا كنت حاطط ايدي على الزناد، وهي أجسامهم اكبر مني فطلعت كل الطلقات اللي في السلاح وجت الطلقات في السيد وعبد المجيد ومعرفش إذا كان في طلقات براهم ولا لا، ولما جت طلقة في السيد هجم عليا وهو جسمه أكبر مني فوقع عليا على الأرض فالدم بتاعه نزل على الجلابية بتاعتي وعبد المجيد كان واقع على الأرض وأخويا أحمد عبدالعزیز، كان ماسك شوما في ايده وجاي يضرب بالشوما على رأسي وأنا على الأرض والسيد فوقي، فأنا حوشت بالندقية الضرب لأن البندقية مكانش فيها طلقات بعد ما طلع كل الطلقات فأنا جيت فاس جمبي وقمت ضارب أخويا بالفاس على رأسه ضربة واحدة فقام أخویا واقع على الأرض جمبي.
كما اعترف المتهم بقتل شقيقي كفر الشيخ: أنا قمت ساحب نفسي من تحت السيد واتصلت بالنجدة على رقم 122 وبلغت في النجدة إن أنا أخويا وولاده هجموا عليا في ارضي وكان السيد وعبد المجيد ماتوا وأخويا أحمد وقف على رجله وخدت السلاح في ايدي وشنطة السلاح كان فيها طلقات كنت أنا جايبها من البيت، بس انا مش فاكر کم طلقة وسيبت المكان ورحت في آخر الأرض من الناحية الشرقية وعبد العزیز أحمد عبدالعزیز إبن اخويا شافني وأنا في وسط الأرض وأنا رايح علي الناحية الشرقية من الأرض وهو مكلمنيش ولا انا كلمته فراح علي ابوه واخواته ومعرفش خدهم فين، ومش بس هو خدهم بعد ما انا بلغت النجدة وبعدها بحوالي عشر دقايق لاقيت رئيس المباحث جالي الأرض من الناحية الشرقية ومعاه مخبرين وخدوني انا والسلاح والشنطة والطلقات وخدني من على طريق منشية عباس وخدني على المركز، وده كل اللي حصل وانا عاوز أقول ان ابني مكانش معايا ومحصلش منه أي تعدي علي اخويا ولا ولاده وده كل اللي حصل.
وقضت محكمة جنايات كفر الشيخ، الدائرة الثانية، برئاسة المستشار شريف محمد قورة، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين مدحت عبد الرؤوف شرف، أمير جورجي المطيعي، محمد عبد الشافي محمد، وسكرتارية محمد عبد الوهاب، على المتهم محمد عبد العزيز، 47 عاما، صياد، بالإعدام شنقا، وذلك بعد ورود رأي المفتي حول عقوبة إعدامه لقتله نجلي شقيقه، وفي الدعوى المدنية غرامة قدرها مليون وواحد جنيه، كما قضت بمعاقبة نجله المتهم الثاني في الواقعة ويدعى أحمد محمد 19 عاما، طالب، بالسجن لمدة 3 سنوات، وغرامة 5 آلاف جنيه.