ضياء رشوان: نواجه دعاية سوداء وتسميما سياسيا يستهدف النظام السياسي في مصر
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، إن التشكيك فيما يجري داخل مصر سواء ما يتعلق بأعمال البنية التحتية أو جهود في الموازنة العامة والمجال الاقتصادي بشكل عام، يأتي من وسائل إعلامية معينة وعبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معروفة، لافتا إلى أنه كَثُرَ خلال الشهور الأخيرة بشكل ملفت للغاية، وملامحه أصبحت واضحة، ويرتكز على انتقاء الأشياء السلبية فقط، وعدم وضع أي شيء في سياقه، سواء على المستوى المصري أو الدولي.
ضياء رشوان يهاجم المشككين في جهود الدولة المصرية
وأوضح ضياء رشوان، خلال تصريحات تليفزيونية، أن القائمين على هذه الحملات يختارون وقائع طبيعية في ظل عدد السكان الضخم وعدد المشروعات الكبير، ويتحدثون فيها بالتأليف والكذب والتأكيد عليها، ليقتنعوا هم بها ثم العمل على إقناع الناس بها، مؤكدا أن هذا النوع من الإعلام لا يعد إعلاما، بل هو دعاية سوداء أو تسميم سياسي.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أن التشكيك سيظل قائما، والتشكيك يؤكد أن هناك شيئا مهما وكبيرا يجري في مصر، لدرجة تجعل كل هؤلاء يتفرغون لاختيار وقائع ونزعها من سياقها، والتركيز عليها والكذب بشأنها، وأنه لا يوجد شيء إيجابي نهائيا مصر، مشيرا إلى أن ضيوف هؤلاء المشككين على الشاشات لا يتغيرون، فهم اتجاه واحد، وجماعة واحدة وانتماء واحد، وطائفة رافضة ومعادية للنظام السياسي في مصر.
من جانبه، أكد الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن حملات التشكيك المغرضة، يحاول من خلالها أهل الشر والخصوم والمراهنين على سقوط الدولة المصرية، تشويش وقطع الطريق على ثقة المواطنين، وصنع فتنة بيت الشعب المصري ومؤسسات الدولة.
وكشف جمال الكشكي، خلال تصريحات تلفزيونية، أن أهل الشر والجماعات الإرهابية ومن يمولهم ومن يديرهم، اختاروا توجيه الشائعات والأكاذيب نحو الاقتصاد والاحتياجات الضرورية للمواطن، لافتا أنهم استثمروا الظروف التي نتجت عن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وهم في هذه اللحظات يختارون وفق ما يريدون.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنهم على سبيل المثال حينما يتحدثون عن الدين الخارجي لا يضعوه في سياق، وهذا حديث غير موضوعي، لأن الولايات المتحدة الأمريكية وهي دولة عظمى لديها دين خارجي تقريبا 20 تريليون دولار.