ضياء رشوان: القرارات المتواصلة بـ الإفراج عن السجناء تدعم الحوار الوطني.. وتؤكد نجاحه
أكد ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطني، ونقيب الصحفيين، أن قرار النيابة العامة بإخلاء سبيل 33 شخصا من المحبوسين احتياطيا، على ذمة قضايا مختلفة، وعودتهم إلى أسرهم وذويهم، يأتي ضمن آليات ومجريات الحوار الوطني.
وأضاف ضياء رشوان، خلال تصريحات تلفزيونية: الإفراجات بعفو رئاسي، سواء للمحكوم عليهم حكما باتا، أو المحبوسين احتياطيا بقرارات من النيابة العامة، صاحبة الاختصاص الوحيد في هذا الشأن، هو دعم للحوار الوطني ويؤكد أن كل أطرافه لديهم كل الحرص على إنجاحه.
وتابع: قرارات الإفراجات لاقت العديد من ردود الفعل الإيجابية، من رموز الحوار الوطني والمعارضة المصرية، وما أراه حتى الآن هو أن العثرات والعقبات هي أمور طبيعية.
كما ذكر ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن التشكيك فيما يجري داخل مصر سواء ما يتعلق بأعمال البنية التحتية أو جهود في الموازنة العامة والمجال الاقتصادي بشكل عام، يأتي من سائل إعلامية معينة وعبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معروفة، لافتا إلى أنه تكثف خلال الشهور الأخيرة بشكل ملفت للغاية، وملامحه أصبحت واضحة، ويرتكز على انتقاء الأشياء السلبية فقط، وعدم وضع أي شيء في سياقه، سواء على المستوى المصري أو الدولي.
وأوضح، خلال تصريحات تليفزيونية، أن القائمين على هذه الحملات يختارون وقائع طبيعية في ظل عدد السكان الضخم وعدد المشروعات الكبير، ويتحدثون فيها بالتأليف والكذب والتأكيد عليها، ليقتنعوا هم بها ثم العمل على إقناع الناس بها، مؤكدا أن هذا النوع من الإعلام لا يعد إعلاما، بل هو دعاية سوداء أو تسميم سياسي.
وأكد المنسق العام للحوار الوطني، أن التشكيك سيظل قائما، والتشكيك يؤكد أن هناك شيئا مهما وكبيرا يجري في مصر، لدرجة تجعل كل هؤلاء يتفرغون لاختيار وقائع ونزعها من سياقها، والتركيز عليها والكذب بشأنها، وأنه لا يوجد شيء إيجابي نهائيا مصر، مشيرا إلى أن ضيوف هؤلاء المشككين على الشاشات لا يتغيرون، فهم اتجاه واحد، وجماعة واحدة وانتماء واحد، وطائفة رافضة ومعادية للنظام السياسي في مصر.