ما حكم التزين للصلاة؟.. دار الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، نصه: ما حكم التزين للصلاة؟.
ما حكم التزين للصلاة؟
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 03 مايو 2016: يُستَحب التزين للصلاة خشوعًا لله واستحضارًا لعظمته، لا تكبّرا وخيلاء فإنه حرام، والمستحب للرجل أن يصلي في ثوبين أو أكثر، فإن لم يجد إلا واحدًا يتوشح به جاز؛ فعن نافعٍ عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما -ولا يرى نافعٌ إلا أنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم- قال: إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَلْبَسْ ثَوْبَيْهِ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحَقُّ مَنْ تزينَ لَهُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ ثَوْبَانِ فَلْيَأْتَزِرْ إِذَا صَلَّى، أخرجه البيهقي في السنن الكبرى.
وأضافت الإفتاء: وعليه: فيستحب للمسلم أن يتزين قبل الصلاة ويلبس أفضل الثياب، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب أخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: ما حكم المنتحر؟ وهل هو كافر؟ وهل يكفَّن ويصلَّى عليه ويُدفَن في مقابر المسلمين؟
الإفتاء قالت في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 09 مارس 2015: الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا، النساء: 29، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، متفق عليه.