السياحة تلقي الضوء على علامة نفر في مصر القديمة
قالت وزارة السياحة والآثار في بيان لها، إنه استمرارًا للحملة التي أطلقتها وزارة السياحة والآثار على المواقع الخاصة بها بمنصات التواصل الاجتماعي المختلفة، تحت عنوان اللغة المصرية القديمة، يتم القاء الضوء على أهم علامات ورموز الكتابة الهيروغليفية، وذلك بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة، ونشأة علم المصريات.
وأوضحت وزارة السياحة والآثار، أن علامة نفر تُمثل هذه العلامة القصبة الهوائية مع القلب، ومعناها الجمال، والسعادة، ووردت نفر في عدة كلمات، أشهرها اسم الملكة نفرتيتي ويعني اسمها الجميلة آتية، والملكة نفرتاري ويعني اسمها جميلة الجميلات، كما أن كلمة نفر تعنى فرد، وهو لفظ يستخدم حتى يومنا هذا بنفس المعنى.
وهناك أله يمسي بـ نفرتم وهو رب زهرة اللوتس ووفق أحد النصوص فإنه قد ولد لربة الحقول في الأراضي الشرقية، وتغلق زهرة اللوتس أثناء الليل وتتفتح ثانية في الصباح كما أن بعض أنواع اللوتس تختفي تحت الماء أثناء الليل؛ ولذلك فإن هذه الزهرة اتخذت كرمز للتوالد وشروق الشمس؛ عند قدماء المصريين.
وهكذا سمى نفرتم زهرة اللوتس العظمى التي تبزغ من نون في مقارنة مع الرب الخالق ورب الشمس الذي خرج من المياه الأزلية، ووفق أسطورة أخرى فإن الرب الأزلي بزغ من زهرة لوتس، ولهذا ارتبط نفرتم برب الشمس وتحكى نصوص الأهرام بأن نفرتم كان يحكم في وقت من الأوقات مع رع؛ حيث حكم الأول فوق البشر بينما حكم الآخر فوق الأرباب.
علامة الـ ماعت
وسبق وروجت وزارة السياحة والآثار لعلامة الـ ماعت ونالت علامة ماعت أهمية خاصة، حيث أنها ترمز إلى الحق والعدالة والنظام في مصر القديمة، وقد جسدها المصري القديم في هيئة معبودة صُورت كسيدة يعلو رأسها هذه الريشة وهي المعبودة ماعت، وتظهر علامة ماعت في هذا المنظر من بردية خونسو مس.
