أرضية مشتركة وأمس الأول وأول أمس.. مجمع اللغة العربية يجيز 3 مقولات لم ترد في المعاجم

الكثير من العبارات نستخدمها في حياتنا بشكل يومي دون أن نعرف أن عليها اختلاف من حيث، هل هي خطأ لغوي أو صواب لغوي، ومن ذلك قولنا: أرضية مشتركة، حيث كانت العبارة تعد خطأ لغويا، حتى أجازتها لجنة الألفاظ والأساليب في مجمع اللغة العربية مؤخرا، واعتبرت استخدامها صوابا.

مجمع اللغة العربية يجيز مقولة أرضية مشتركة

تعرف لجنة الألفاظ والأساليب قولنا أرضية مشتركة، بأنه: ما يؤلف بين جانبين أو أكثر من تفهُّمات وتوافقات للوصول إلى حلول وتحقيق المصالح المتبادلة.

وتؤكد لجنة الألفاظ والأساليب، أنه لا مانع من قبول التركيب السابق؛ نظرًا لشيوعه، ووقوعه في سياقات لغوية فصيحة صحيحة، ويوفي في معناه بأغراض التعبير المعاصرة، وكان التركيب يعد خطأ لغويا من قبل؛ لأنه لم يرد في المعاجم العربية.

مجمع اللغة العربية يجيز عبارة إنسان آلي

مجمع اللغة العربية يجيز قولنا الأمن والأمان

وأجازت لجنة الألفاظ والأساليب أيضا، قولنا أمس الأول وكذلك قولنا أول أمس، حيث يُقال: سافر الوفد أمس الأول أو فعلت هذا أول أمس، ويُستخدم للتعبير عن اليوم الذي قبل أمس مباشرة. 

وتوضح لجنة الألفاظ والأساليب أن التركيب لم يكن مستخدما من قبل لأن المأثور عن العرب في مثل ذلك أن يقال: أول من أمس.

وأوضحت لجنة الألفاظ والأساليب أنها أجازت تركيب: أمس الأول، أو أول أمس؛ لأن "أول" وردت في الاستعمالات الصحيحة بمعنى سابق، وعلى ذلك؛ يكون تخريج قولهم أول أمس؛ مبنيًّا على تفسيره بـ سابق أمس، على حذف موصوف، أي: يوم سابق أمس؛ وبذلك يصحّ التعبير من الناحية اللغوية، وكذلك لأن كلمة أمس، مع كثرة استعمالها، محدودةً باليوم السابق علمًا عليه، وقد ورد في نصوص اللغويين، ما يجيز استعمالها على وجه المجاز، دالةً عليه وعلى سابق أيضًا.