ما مدى الحث على الرعاية الصحية للأبناء؟.. دار الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي، نصه: سائل يسأل عن مدى إلزام الآباء بالرعاية الصحية لأبنائهم؟ وما حكم الإهمال في التطعيمات التي تُقدِّمها وزارة الصحة للأطفال؟ وهل يجب الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة في هذا الشأن؟
وقالت دار الإفتاء، في فتوى سابقة: رعاية الأبناء صحيًّا أمرٌ واجبٌ شرعًا على الآباء، أو مَن يتولّى مسئولية رعايتهم، فلا يجوز الإهمال أو التهاون فيها بحالٍ من الأحوال، كما أَنَّ أخذ التطعيمات التي تُقدِّمها الجهات المختصة والتزام التعليمات والإرشادات الصحية الصادرة عن الجهات المسؤولة وأهل الاختصاص واجبٌ شرعي؛ حيث تقرر أَنَّ الأخذ بأساليب الوقاية من الأمراض واجبٌ على مَن يخشى الإصابة بها، وذلك حفاظًا على حياتهم، وحماية لأبدانهم من الأمراض، وللمجتمع من تحمُّل تبعات المرض، وآثاره، وتكاليف علاجه.
حكم التصرُّف في الدَّين الذي لا يُعرَف صاحبه
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نصه: أبلغني والدي قبل وفاته بأنه مدين لأحد الأشخاص، وقد بحثتُ عن هذا الرجل فلم أتوصل إليه، فهل يجوز لي التصرف في المال؟
قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، الأصل أن هذا الدَّين محمل على تركة والدك فيستوفى منها قبل تقسيم الميراث، وأن عليكم الاجتهاد في الوصول إلى صاحبه أو ورثته، فإن لم تستدلوا على شيء من ذلك فالمال للورثة حتى يظهر صاحب الدَّين فيستوفيه منهم كل بحسب نصيبه؛ لأن الغنم بالغرم، ولا مانع شرعًا من أن يجعل الورثة هذا الدين في نصيبك بحيث تكون ملزمًا به وحدك تجاه الدائن ويجوز لك في هذه الحالة أن تقضي منه حاجتك، على أن تكون ذمتك مشغولة بأدائه إذا حضر الدائن وطلب أمواله، فإن لم يحضر ومضى زمنٌ بحيث يغلب على الظن عدم الوصول إليه فالأولى التصدُّق بهذا المال عنه.