أحفاد المدخنين الأكثر عرضة للإصابة بالربو| دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الآباء الذين يدخنون بالقرب من أبنائهم الصغار يزيدون من مخاطر الإصابة بالربو بنحو ثلاثة أرباع بالنسبة لأحفادهم في المستقبل.
احتمالية تأثير السجائر على صحة الأطفال في المستقبل
ووجد الباحثون بـ جامعة ملبورن، أن الأطفال الذين تعرض آباؤهم للتدخين السلبي أثناء نموهم هم أكثر عرضة للإصابة بـ الربو، ويزداد الخطر أكثر في الحالات التي يتحول فيها النسل إلى مدخن بنفسه.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة جياتشنج ليو: وجدنا أن خطر الإصابة بالربو غير التحسسي لدى الأطفال يزداد بنسبة 59 %، وذلك إذا تعرض آباؤهم للتدخين غير المباشر في مرحلة الطفولة، مقارنة بالأطفال الذين لم يتعرض آباؤهم للتدخين.
وتحدث الدكتور دينه بوي عن مخاطر التدخين قائلًا: تُظهر نتائجنا كيف يمكن أن يكون للضرر الناجم عن التدخين تأثير ليس فقط على المدخنين، ولكن أيضًا على أطفالهم وأحفادهم.
وأضاف: بالنسبة للرجال الذين تعرضوا للتدخين غير المباشر في طفولتهم، تشير دراستنا إلى أنه لا يزال بإمكانهم تقليل المخاطر التي ينتقلون بها إلى أطفالهم، إذا تجنبوا التدخين.
أضرار التدخين
وأشار فريق الباحثين، إلى أن نتائج البحث مأخوذة من بعض البيانات لـ دراسة صحية طولية في ولاية تسمانيا الأسترالية، وهي الأكبر والأطول من نوعها، حيث تتبعت صحة المشاركين منذ عام 1968، وأوضحت النتائج أنه يمكن للتدخين أن يضر بالصحة ليس فقط للمدخنين وأطفالهم ولكن أيضًا لأحفادهم.