المنظمة العالمية للملكية الفكرية: عقدنا اتفاقيات تعاون مع 22 جامعة مصرية لتطوير سياساتها
قال دارن تانج المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، إن المنظمة عقدت اتفاقيات تعاون مع 22 جامعة مصرية؛ من أجل تطوير سياسات الملكية الفكرية، وذلك في إطار دعم المنظمة العالمية للملكية الفكرية للدور الذي تقوم به الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن التعامل الصحيح مع حقوق الملكية الفكرية، له نتائج ملموسة؛ لتحسين مخرجات التعليم والبحث العلمي، وخلق أهداف محددة وثابته لها، وأن التلاقي بين البحث العلمي وسوق العمل ما زال صعبا على مستوى دول العالم، ولكن مصر قادرة على إحداث تطويرات كبرى في مجال الابتكار.
دارن تانج: الملكية الفكرية محفز للتقدم الاقتصادي
وأشار دارن تانج، خلال حوار حول حقوق الملكية الفكرية بجامعة القاهرة، إن المليكة الفكرية، تعد محفزًا للتقدم الاقتصادي؛ لأنها لا تكون فقط في الدول المتقدمة، بل في كل الدول، مشيرًا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد عقد العديد من اللقاءات؛ للحديث عن الاقتصاد الابتكاري، وكيفية دعم المنظمة العالمية للملكية الفكرية لها.
وعبر دارن، عن سعادته؛ لتواجده داخل جامعة القاهرة التي تُعد منارة للعلم والمهنية والحرفية في المجالات المختلفة منذ ما يزيد على 100 عام، مؤكدًا أن أبواب جامعة القاهرة قد رحبت بالملايين؛ من أجل تعلم الثقافة والعلم، لتصبح من جامعات الجيل الثالث، وإحداث العديد من التطويرات التي مكنتها من الدخول إلى جامعات الجيل الرابع.
وأشار مدير المنظمة العالمية للملكية الفكرية، إلى أن الاقتصاد المصري يعتمد على الأصول غير المرئية؛ نظرًا لأن الحضارة المصرية التي تتواجد منذ آلاف السنين، لها علاقة بالأصول الملموسة وغير الملموسة، وليس فقط وجود الأهرامات، مؤكدًا أن الحضارة المصرية على مدار آلاف السنين؛ أدركت أهمية القوى الناعمة.
ونوه دارن، بأنه على الرغم من الأشكال المتطورة للاقتصاد؛ إلا أن هناك أشكالا أخرى ظهرت مؤخرًا، وتلعب الجامعات دورًا مهمًا وكبيرًا في الابتكار، وتقدم الدعم والمساعدة للباحثين؛ من أجل تعظيم الاستفادة من أفكارهم، والتواصل مع سوق العمل والشركات؛ لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح أن حوالي 60% من نسبة الشعب المصري، من فئة الشباب المبتكرين، الذين أسسوا شركات ناشئة، تحتاج إلى خطوات جادة؛ لمساعدة رواد الأعمال في صناعتهم.
