الإفتاء: موت أحد الزوجين أثناء العلاقة الجنسية من حسن الخاتمة
ورد سؤال إلى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من سائلة تقول: "زوجي توفى أثناء العلاقة الزوجية وهو في حالة جماع معي، فهل هذا سوء خاتمة؟.
الوفاة أثناء العلاقة الزوجية
وقال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، خلال فتوى سابقة، إنّ الموت أثناء العلاقة الزوجية أو في حالة الجماع مع الزوجة ليس علامة على سوء الخاتمة، موضحًا أن الموت أثناء العلاقة الزوجية هو حسن خاتمة لأنه كان في طاعة، فالرجل في العلاقة الزوجية يحصل على أجر من الله على ذلك، بخلاف لو فعلها في الحرام.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنّ هذا الرجل مات أثناء العلاقة الزوجية وهو على طاعة ولم يمت على معصية حتى تحزن الزوجة على وفاته.
واستشهد أمين الفتوى، عن حكم العلاقة الزوجية، بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، الذي قال فيه: وفي بضع أحدكم صدقة، فقال له الصحابة: أنثاب على علاقاتنا الزوجية؟ فقال لهم النبي: أرأيتم لو وضعتوه في حرام أكنت تأثم؟، فقالوا: نعم، فقال لهم النبي: فكذا يثاب لو وضعها في حلال.
تجهيز البنات ليس فرضًا على الأب والأم
على جانب آخر، تلقى الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد الأشخاص، يقول: والد زوجتي توفى وترك 4 بنات وولد، زوّج منهم قبل موته بنت واحدة فقط، وأمهم زوّجت أخرى وتوفيت، هل نخرج مال زواج الفتاتين الباقيتن أم نبدأ نوزع الميراث؟
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال رده على السؤال السابق، إنه ليس إلزامًا على الورثة في مثل هذه الحالة، ترك أموال مخصصة لزواج البنتين، قبل البَدْء في توزيع التركة، منوهًا بأن المال بمجرد موت الأب، أصبح ملك للورثة وليس للأب.
