الإفتاء: وجود الطبيب الثقة في تخصص أمراض النساء مطلوب شرعًا | فتوى سابقة
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين، يقول: ما حكم وجود أطباء للأمراض النسائية، مع احتمال وجود طبيبات مختصات بالأمراض النسائية، ولكنهن قليل؟.
الإفتاء: وجود الطبيب الثقة في تخصص أمراض النساء مطلوب شرعًا
وقالت الإفتاء في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 02 يناير 2019: وجود الطبيب الثقة في تخصص أمراض النساء مطلوب شرعًا، ولا حرج عليه في ممارسة مهنته والتكسب منها، على أن يلتزم بالضوابط الشرعية وبأخلاقيات المهنة عند قيامه بالكشف على النساء وعلاجهن؛ فلا ينظر من البدن أو يلمس إلا ما تقتضيه الحاجة العلاجية.
وأضافت الإفتاء: وكذلك لا يخلو بامرأة أجنبية عنه حال الكشف والمداواة؛ بحيث يكون ذلك بحضور محرم، أو زوج، أو امرأة؛ كممرضة، والخلوة تعني أن ينفرد الرجل بالمرأة في مكانٍ بحيث لا يمكن الدخول عليهما.
على جانب آخر، ردت الإفتاء على سؤال نَصُّه: بعض الناس يقومون بالسخرية والاستهزاء بأصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية عن قصد؛ وذلك كـ(مرضى التَّوحُّد)، مما يُسبّب لهم مشاكل نفسية كثيرة.. فما حكم الشرع فيمَن يقوم بهذه الأفعال؟.
الإفتاء، قالت في فتوى سابقة عبر موقعها الرسمي: السخرية والاستهزاء من أصحاب الاضطرابات والمشاكل النفسية أمرٌ مذمومٌ شرعًا ومَجَرَّمٌ قانونًا؛ وذلك لما يشتمل عليه من الإيذاء والضرر، إضافة إلى خطورته على الأمن المجتمعي؛ من حيث كونه جريمة، والشريعة الإسلامية إنَّما جاءت لحث الناس على مكارم الأخلاق، والبعد عن بذيء الأقوال والأفعال.