هل يزول الوزر إذا تزوجت المرأة من زنى بها؟.. الإفتاء تكشف حكم الشرع
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها من أحد المتابعين نصه: عندما تزني امرأة وتتزوج مَن زَنى بها هل يبقى الوزر كما هو أم يزول بمجرد الزواج؟.
الإفتاء: التوبة من الزنا ليس من شرطها أن يتزوج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها
وقالت الإفتاء، في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكتروني بتاريخ 19 يونيو 2005: الزنا كبيرة من الكبائر يزول وزرُه بالتوبة منه، وليس من شرط هذه التوبة أن يتزوج الزاني ممن اقترف هذه الجريمة معها، بل التوبة تكون بالإقلاع عن الزنا والندم على فعله والعزم على عدم العودة إليه.
وأضافت الإفتاء: ومن تاب تاب الله عليه؛ سواء تزوج منها بعد ذلك أو لم يتزوج، فليست التوبة مرتبطة بالزواج، وإن كانت المروءة تستدعي ستر من أخطأ معها، فإذا تابا كلاهما وكانا ملائمين للزواج يحسن زواجهما من بعض، والله سبحانه وتعالى أعلم.
على جانب آخر، تلقى الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، سؤالا تقول صاحبته: زوجي توفى أثناء العلاقة الزوجية وهو في حالة جماع معي، فهل هذا سوء خاتمة؟.
أمين الفتوى، قال خلال فتوى سابقة، إنّ الموت أثناء العلاقة الزوجية أو في حالة الجماع مع الزوجة ليس علامة على سوء الخاتمة، موضحًا أن الموت أثناء العلاقة الزوجية هو حسن خاتمة لأنه كان في طاعة، فالرجل في العلاقة الزوجية يحصل على أجر من الله على ذلك، بخلاف لو فعلها في الحرام.
وأشار إلى أن هذا الرجل مات أثناء العلاقة الزوجية وهو على طاعة ولم يمت على معصية حتى تحزن الزوجة على وفاته.