ميجان ماركل تكتم دموعها وأطفال ويليام خائفين.. مشاهد مؤثرة من جنازة الملكة إليزابيث الثانية | صور
شهدت جنازة الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، العديد من المشاهد المؤثرة، بداية من بكاء نجلها الملك تشارلز الثالث، حتى انهيار الجمهور الذي ذهب لتوديع الراحلة.
الملك تشارلز الثالث
ظهر الملك تشارلز الثالث خلال جنازة والدته الملكة إليزابيث الثانية وهو يكتم دموعه، خوفا من انهياره بالبكاء على فراق والداته.
تقول أدريان كارتر، خبيرة لغة الجسد البريطانية، إن الملك عانى من لحظة عاطفية للغاية حيث تم إحياء النشيد الوطني في كنيسة وستمنستر.
الأمير جورج والأميرة شارلوت في لحظة عاطفية
تعاطف المشجعون الملكيون مع الأمير جورج والأميرة شارلوت اللذان انضموا إلى والديهما والأمير هاري وميجان ماركل في نزهة عاطفية خلف نعش الملكة.
وشوهد جورج بعد فترة وجيزة وهو يغني، حيث علق الجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي على رؤية الأمير جورج وشقيقته الأميرة شارلوت يسيران مع أسرتهما خلف نعش الملكة.
كتب أحد مستخدمي تويتر: لقد بكيت للتو وأنا أرى الأمير جورج، وعلق آخر قائلًا: إن مشاهدة الأمير جورج والأميرة شارلوت يسيران خلف نعش الملكة أمر مفجع.
وقال ثالث: إنه لأمر جنون أن هذين الطفلين الصغيرين متورطان في هذا.. الأمير المسكين جورج يبدو خائفًا.
وسار الأطفال، الذين كانوا أصغر المعزين في جنازة جدتهم الكبرى اليوم، مع والديهم الأمير وليام والأميرة كيت خلف نعش الملكة، ثم وقف الأطفال وغنوا الترانيم مع 2000 من المصلين، حيث شوهدت الأم كيت وهي تساعد ابنتها على متابعة الصلاة.
طفل يذكر أخته بالبروتوكول
ظهر طفل خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية وهو يذكر شقيقته الصغرى بالانحناء أمام نعش الملكة، لتقديم احترامهم للراحلة، وسط الآلاف من الأشخاص الذين اصطفوا لساعات في قاعة وستمنستر خلال الأيام القليلة الماضية.
وخلال مقطع متداول على تويتر، شوهدت فتاة صغيرة تمر بجوار نعش الملكة، ولكن انحنى شقيقها على كتفها وأمسك بيدها، ثم اتخذ وضعية الانحناء قبل أن تقلده شقيقته.
ميجان ماركل تبكي في الجنازة
وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا لميجان ماركل، زوجة الأمير هاري، وهي تكافح لاحتواء حزنها، حيث ظهرت وهي تمسح دمعة من تحت عينها اليسرى أثناء تحميل نعش الملكة في Royal Hearse في لندن.
كانت ميجان ترتدي قبعة سوداء مع وشاح أسود وفستانًا أسود، وتكافح من أجل البقاء متماسكة عندما بدأت تبكي علانية في آخر مرة تكون فيها صاحبة الجلالة الملكة في عاصمة المملكة المتحدة مرة أخرى.
