رئيس المصريين الأحرار: دمج المفرج عنهم مشهد جديد بمصر.. ويوجد نية صادقة لفتح المجال العام
أكد الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، أن جهود لجنة العفو الرئاسي ونتائجها تعزز جذور الثقة في المشهد السياسي المصري، لافتا إلى أن جهود الدمج في الحياة للمفرج عنهم وإيجاد فرص عمل لهم لم يكن شرطا للجميع، بل كان الإفراج فقط، لكن جهود الدمج المبذولة حاليا تدل على وجود نية صادقة لفتح المجال لكل من يريد أن يخدم الوطن، والاعتراض البناء.
عصام خليل يعلق على جهود لجنة العفو في دمج المفرج عنهم
وأضاف، عصام خليل، خلال تصريحات تلفزيونية، أن اهتمام لجنة العفو بدمج المفرج عنهم بتوفير فرص عمل لهم أو عودتهم لوظائفهم السابقة، مشهد جديد في مصر، وأحيي لجنة العفو على الأداء وسرعة الوتيرة في عرض الأسماء المقترحة للإفراج عنهم، مشيرا إلى أن دمج المفرج عنه يعيده مرة أخرى إلى مواطن يمارس حياته الطبيعية.
وتابع: يجب أن نعرف أن حرية الرأي والتعبير لا تعني قول عبارة وتكون حق يراد بها باطل، ونشر الشائعات والأخبار الكاذبة بغرض التحريض على خراب الدولة والإثارة فهذا يُجرم، مؤكدا أن الحروب الجديدة الكلمة أقوى من السلاح.
جدير بالذكر أن هناك توجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة العفو الرئاسية لاتخاذ إجراءات فاعلة لدمج المُفرج عنهم وحل المشكلات التي تواجههم في العمل وفي المؤسسات المختلفة جهد وعمل يستحق الإشادة، خاصة أن إجراءات الدمج التي تتبعها اللجنة لا تقل أهمية عن قرار الإفراج نفسه.
وسبق أن باشرت لجنة العفو الرئاسي عملها، على ملف دمج المُفرج عنهم وتلقت عددا من الطلبات لمواقف المُفرج عنهم، سواء بقرار من النيابة العامة أو بقرارات العفو من رئيس الجمهورية.
وأفاد بيان لجنة العفو الرئاسي الصادر منذ قليل، أنه تم بالفعل تنفيذ عدد من الإجراءات بعودة البعض إلى أعمالهم، أو توفير فرص عمل، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة؛ لحل بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال.