والد فتاة الشرقية مريضة السرطان يستغيث: بنتي بتموت ومش عارف أعمل لها حاجة
كل دقيقة بتعدي على بنتي بتقرب فيها للموت والخطر بيزيد.. كلمات موجعة خرجت ممزوجة بالألم والدموع على لسان شريف العربي، والد حنين، الفتاة البالغة من العمر 17 عامًا، التي ترقد حاليًا داخل أحد مستشفيات علاج سرطان الأطفال بين الموت والحياة.
والد حنين يستغيث بالمسؤولين: بنتي بتموت ومش عارفين نعمل لها حاجة
الأب الموجوع استغاث عبر القاهرة 24 بالمسؤولين، موضحًا أن ابنته وُصفت حالتها بـ الميؤوس منها، قبل أن يؤكد أن الأطباء يرفضون طمأنته على ابنته، قبل أن يتوجه بالاستغاثة بالمسؤولين؛ لأجل التدخل ونجدة ابنته التي ترقد على أحد أسرة المستشفى بين الموت والحياة.
والد حنين أكد خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن الأطباء في مستشفى علاج سرطان الأطفال أخبروه بأن ابنته لم يعُد لها علاج في المستشفى، قبل أن يشير إلى أن ما تعانيه ابنته حاليًا أخبره الأطباء بأنه عبارة عن أجسام غريبة منتشرة في مخ ابنته حنين وظهرها، دون أي تأكيد أو فحص أو حتى تقارير ملموسة من جانب المسؤولين في المستشفى.
وأردف الأب باكيًا: بنتي بقالها شهر ونص بتموت ومش قادرة تتكلم لكنها متمسكة في الحياة ومش عارفة تعمل حاجة غير إنها تبص لنا وخلاص.. إلحقوا بنتي وإنقذوها لوجه الله.
من جانبه، قال محمد ياسر العربي، نجل عم الفتاة، إن ابنة عمه حنين شريف العربي، البالغة من العمر 17 سنة، تتلقى العلاج في مستشفى سرطان الأطفال منذ 7 أشهر، إذ كانت في البداية تُعاني من سرطان في القولون، لكن فور تلقيها العلاج وشفاءها تبين معاناتها من آلام وأشياء غير مؤكدة وصفها الأطباء تارة بمياه على المخ وتارة أخرى بأجسام غريبة، مطالبًا المسؤولين بالاهتمام والتدخل لإنقاذ حنين.
حنين شريف العربي، بنت الـ17 عامًا، ابنة مركز ومدينة الحسينية في محافظة الشرقية، تُعاني من آلام كبيرة جراء إصابتها بمرض السرطان، دخلت على إثرها مستشفى علاج سرطان الأطفال منذ أكثر من 7 أشهر، لكنها حاليًا دخلت في حالة صعبة أطلق معها العديد من المتعاطفين مع حالتها هاشتاج بعنوان: أنقذوا حنين، وسط اهتمام كبير ودعوات واسعة بأن يمن الله بالشفاء على الفتاة المريضة.