الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هيكل الغائب الحاضر.. أبرز مؤلفات الأستاذ في ذكرى ميلاده

محمد حسنين هيكل
سياسة
محمد حسنين هيكل
الجمعة 23/سبتمبر/2022 - 06:04 م

تحل اليوم الذكرى الـ 99 لميلاد أيقونة العمل الصحفي الأكثر تأثيرًا في أوساط الصحافة بمصر والعالم العربي خلال الـ60 عامًا الأخيرة، وهو الأستاذ محمد حسنين هيكل، الكاتب والمفكر السياسي الدولي صاحب البصمة الأوضح في الفكر والحياة السياسية خلال الفترة ذاتها، إذ ولد الأستاذ محمد حسنين هيكل في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر، في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية.

 

ذكرى ميلاد هيكل 

 

وكان  هيكل واجهة مشرفة وقامة صحفية بلغت مكانة دولية مرموقة بشكل غير مسبوق، ولقب بـ الجورنالجي، وهو أشهر الصحفيين العرب والمصريين في القرن العشرين، ويعد هيكل ذاكرة حقيقية للوطن، وترك رصيدًا هائلًا من المؤلفات الرصينة والقيمة التي أصبحت ذخيرة صحفية وثقافية للأجيال المقبلة، وثّق من خلالها بتفرد كامل، تاريخ مصر والمنطقة. 

 

وفيما يلي نعرض لكم أبرز مؤلفاته:

 

- لمصر لا لعبد الناصر:

الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات، تم كتابتها في عام 1974 ونشرت خارج مصر، وقد استطاع خلال هذه المقالات أن يدافع عن الزعيم جمال عبد الناصر من موجة الانتقادات والاتهامات التي صدرت ضده.

 

- أكتوبر 73 السلاح والسياسة:

يعد هذا الكتاب من أبرز الكتب التي كتبها الراحل محمد حسنين هيكل، حيث يذكر الكثير من الحقائق التي شهدها وعاينها في حرب أكتوبر، كما أوضح حال الدول العربية خاصة مصر وسوريا، وأجرى مقارنة بين استخدام السلاح في إسرائيل واستخدامه في باقي الدول العربية.

 

- عند مفترق الطرق، حرب أكتوبر ماذا حصل فيها وماذا حصل بعدها؟: 

يتضمن الكتاب مجموعة من المقالات التي تمت كتابتها خلال حرب أكتوبر، وقد نشرت هذه المقالات في جريدة الأهرام، وكانت من أهم أسباب النزاع بين هيكل والسادات.

 

- خريف الغضب قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات:

على عكس ما يظنه القارئ بمجرد قراءته لعنوان الكتاب، فإن هيكل في هذا الكتاب لا يحكي عن عصر حكم السادات لمصر، ولكنه يتتبع الأسباب التي كانت سببًا في اغتياله، فالكتاب ليس سيرة حياتية للسادات، وفي هذا الكتاب يروي مجريات تسلم السادات للحكم وسياساته الداخلية والخارجية.

 

- الانفجار حرب الثلاثين سنة 1967:

يعتبر هذا الكتاب من الكتب التاريخية التي ترصد الحال بعد هزيمة 1967، والحال الذي أصاب كلا من مصر وسوريا والأردن من وراء الحرب مع إسرائيل، كما يوضح أيضا الآراء السياسية المختلفة حول الأوضاع في ذلك الوقت وتأثيرها على العرب.

 

- العروش والجيوش:

يعتبر الكتاب موسوعة كبيرة للنزاع العربي الإسرائيلي منذ بدايته حتى عام 1998، وللكتاب طبعة ثانية عام 2000، يقوم فيه الكتاب بجولة تاريخية مفصلة على كل مجريات الحرب مع إسرائيل، وكل معاركها، والتدخلات السياسية الخارجية الغربية فيها، مع الكثير من التفاصيل في الحياة اليومية الفلسطينية وحتى الإسرائيلية، بعدما تسنى له توثيقها في فلسطين.

 

- مدافع آية الله، قصة إيران والثورة:

اهتم هيكل كثيرا بالثورة الإيرانية، وليس "مدافع آية الله" هو الكتاب الأول لهيكل عن الثورة، فله كتاب آخر بعنوان «إيران فوق بركان» الصادر عام 1951، حيث استطاع في هذا الكتاب أن يجري الكثير من المقابلات مع قادة الثورة الإيرانية.

 

- المفاوضات السرية بين العرب وإسرائيل:

يتحدث الكتاب الصادر عن دار "الشروق"، حول التغيير الذي حدث في العلاقة بين العرب وإسرائيل، فيقول على الغلاف الأخير: «إن المعايير اختلفت من سنة 1974، وعندما جاءت سنة 1994 كانت العجلة قد دارت دورة كاملة. سقطت موانع التحريم، كما زالت دواعي القداسة، لكن وجه الغرابة أن وجه الحقائق والقيم لم تكن تغيرت».



- سقوط نظام.. لماذا كانت ثورة يوليو لازمة؟
الكتاب صدر في 2003، ويعتمد على شهادة مسجلة مع محمد يوسف سكرتير الملك فاروق، وسجل هيكل الشهادة في الستينات وتعهد بنشرها بعد مرور 50 سنة على الثورة، بالإضافة إلى الوثائق البريطانية عن الملك فاروق وعن الكواليس.

 

- إيران فوق بركان:
وهو أول كتاب لهيكل، والإصدار الوحيد الذي صدر له في عهد الملك فاروق، حيث أصدره في 1951، ويقع في 185 صفحة من القطع الصغير، يضم ثمانية فصول، والكتاب محصلة شهر عاشه هيكل في إيران، على إثر مقتل رئيس وزرائها الجنرال علي رزم آراه يوم 7 مارس 1951، وذلك إبان عمله مراسلا صحفيا في بداياته، والكتاب حقق مبيعات عالية، خاصة وأنه لم يتم تناول الشأن الإيراني آنذاك.
 

 

- ما الذى جرى في سوريا:
هو الكتاب الرابع لـ"هيكل"، صدر سنة 1962، يتحدث عن تجربة الوحدة بين مصر وسوريا، بعد انتهاء الوحدة التي استمرت نحو ثلاث سنوات ونصف، والكتاب دراسة معمقة قام بها هيكل باعتباره شاهدا على ما حدث، يرصد عبر 14 فصلا فيه كواليس إتمام الوحدة بين البلدين، كما يرصد طبيعة الانقلاب الذى قام في دمشق ضد الوحدة، وكيف تعامل عبدالناصر مع الأمر، والمشكلات التي أسهمت في إفشال التجربة، وتقييم ما حدث وأثره على مستقبل المنطقة.


 

- العقد النفسية التي تحكم الشرق الأوسط:
هو أول كتاب لهيكل في عصر الرئيس جمال عبد الناصر، وثاني كتاب له، ويقع في 168 صفحة من القطع الصغير، مقسمة إلى 7 فصول، وصدر في عام 1958، الكتاب شهادة على الأحداث منذ مطلع الخمسينات، ويهاجم السياسة الأمريكية، وخاصة سياسة وزير خارجيتها دالاس نحو الشرق الأوسط.

- نظرة إلى مشاكلنا الداخلية على ضوء ما يسمونه "أزمة المثقفين" هو الكتاب الثالث لهيكل وصدر سنة 1961، ويقع الكتاب في 163 صفحة، ويضم 7 فصول.
 

- خبايا السويس:
هو الكتاب السادس لهيكل، صدر سنة 1966، بمناسبة حلول الذكرى العاشرة لأزمة السويس، وهو دراسة تتضمن عدة فصول تناقش تأميم قناة السويس، وخطة الاستيلاء على سيناء.
 


- نحن.. وأمريكا:
الكتاب الثامن لهيكل ويقع في 189 من القطع المتوسط، ويحتوى على 13 فصلا، وهو يغطي بعضا من قصة العلاقات المصرية - الأمريكية، والتركيز فيه على فترة ما بعد ثورة يوليو 1952، وخلال هذه الفترة كتب أحد عشر فصلا دارت أساسا على أربع مراحل عاشت فيها العلاقات المصرية الأمريكية.
 

- عبد الناصر والعالم:
وهو الكتاب التاسع ضمن مؤلفات هيكل والأول له باللغة الإنجليزية، بعنوان THE CAIRO DOCUMENTS، كما أنه الأول في عصر الرئيس السادات، صدر الكتاب سنة 1972، وهو عن عبدالناصر وكبارعصره، الكتاب يقع في 488 صفحة من القطع ويحوي على 12 فصلا تبدأ عناوينها بعبدالناصر على غرار "عبدالناصر.. الرجل والظرف التاريخي، عبدالناصر وخروشوف: طريق القاهرة - موسكو.."، ويعد الكتاب مرجعا هاما لكل الأحداث التاريخية التي شهدتها القاهرة.
 

 

-الاستعمار لعبته الملك:
الكتاب السابع لهيكل صدر في عام 1967، يقع في 263 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول موضوعا واحدا، وهو المعركة الجديدة بين القوى الثورية الوطنية والاجتماعية، لحركة القومية العربية من ناحية، وبين حلف الاستعمار والرجعية من ناحية أخرى.

 

وأهم ما يميز كتابات "هيكل" هو حرصه على دعمها بوثائق متنوعة وشهادات من صناع القرار ومن شهود العيان، رؤساء وملوك وساسة، وكذلك بما فيها وثائق من أجهزة مخابراتية، لذلك تعد كتبه من المراجع الرئيسية التي لا بد من العودة إليها في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية، ورحل عن عالمنا في 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما.

تابع مواقعنا