عاصر 7 أنظمة سياسية وعين وزيرًا لوزارتين.. محطات فارقة بحياة هيكل في ذكرى ميلاده
شهدت حياة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، الذي يمر اليوم، الجعة 23 من سبتمبر، ذكرى ميلاده، الـ 99، أطوارًا عديدة، بداية بمعاصرته لـ 7 أنظمة سياسية حكمت مصر، فضلا عن دخوله دائرة العمل الحكومي من بوابة وزارتي الإعلام والخارجية، وصراعه القصير مع المرض.
ذكرى ميلاد محمد حسنين هيكل
بداية، ولد الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية عام 1923، وفي عام 1942 انطلق قطار هيكل في الصحافة المصرية ليسجل اسمه في مكانة خاصة بتاريخ صاحبة الجلالة.
بينما في عام 1951 وتحديدًا في عهد الملك فاروق، صدر أول كتاب لهيكل، كتبه بعد رحلة إلى إيران استغرقت شهرا كاملًا، حيث يعتبر الكتاب تجربة ذاتية عاشها الأستاذ، في إيران، في ظل مقتل رئيس وزرائها الجنرال على رزم آراه يوم 7 مارس 1951.
وفي صباح يوم الأربعاء 31 يوليو، يدخل هيكل صحيفة الأهرام لأول مرة، لكي يتولى إصدار عدد اليوم التالي، الخميس أول أغسطس، وذلك بعد لقاء جمعه ب علي بيه الشمسي، الذي فاتحه بتولي رئاسة تحرير جريدة الأهرام أثناء مقابلته في نادي الجزيرة على مجرى سباق الخيل، ويوقع هيكل بالحروف الأولى على مشروع عقد مع بشارة تقلا صاحب أكبر حصة في ملكية الأهرام وبحضور ريمون شميل.
وفي عام 1970 تم تعيين هيكل وزيرًا للإعلام، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي السيد محمود رياض.
بينما جاء عام 1974 وأصدر الرئيس السادات قرارًا بنقل هيكل من صحيفة الأهرام إلى قصر عابدين مستشارا لرئيس الجمهورية، إلا أن الأخير اعتذر، موضحًا ذلك فيما بعد: الرئيس يملك أن يقرر إخراجي من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك فقراري وحدي، وقراري هو أن أتفرغ لكتابة كتبي وفقط".
وأسدل الستار على حياة الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، بوفاته يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما بعد صراع قصير مع المرض.
