خلعت زوجها وتزوجت من آخر دون علمه ولا زالت تعاشره.. داعية إسلامي: كارثة وخطر عظيم
علق الشيخ محمد عبد البديع، الداعية الإسلامي، على وقائع الخُلع التي تقيمها بعض الزوجات ضد أزواجهن وتخلعه دون علمه، ومع ذلك تظل تعاشره معاشرة الأزواج رغم أنها تزوجت من أخر سرا ودون علم أحد.
حكم من خلعت زوجها وتزوجت من أخر دون علم الأول ولا زالت تعاشره
وقال الداعية الإسلامي خلال حديثه لـ القاهرة 24، إن ذلك الأمر يعد كارثة وهذا السيدة على خطر عظيم، فهذه خيانة لعقد الزواج والذي من المفترض أنه يقوم على الشفافية والوضوح، مشيرا إلى أن علاقتها بالزوج الثاني زنا حتى لو أن هناك عقد زواج؛ والدليل أن جمهور الفقهاء يرى أن ذلك زنا وسيدنا عمر بن الخطاب قال إذا زوجت المرأة نفسها دون ولي وشاهدي فزواجها باطل ولجلدتها 100 جلدة.
وأضاف الداعية الإسلامي، أن الخُلع لا يتم إلا بموافقة الزوج أو على الأقل لا بد أن إعلامه بهذا الأمر، وبناء عليه إذ تم الخلع دون علم الزوج وتزوجت المرأة بأخر فتكون العلاقة بينهما زنا، وإذا أقامت علاقة مع زوجها الأول الذي تم خلعه دون علمه فيعد زنا.
وأوضح الداعية الإسلامي، أن هذا الأمر قائم على غير ما قاله الشرع، ما يؤدي إلى مشكلات عديدة واختلاط أنساب وغيرها من المشكلات.
وأشار إلى أن سفر الأزواج للخارج لفترات طويلة يعد خطأ شرعي وخطر، حيث حدد الشرع مدة السفر بألا تزيد على 4 أشهر، متابعا: البيت يحتاج للرعاية ويحتاج للمراجعة لذا لا بد أن تكون مدة السفر قصيرة والنبي صلى الله عليه وسلم يقول يقول: كفى بالمرء إثمًا أن يضيّع من يَقُوت.