الثلاثاء 05 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بمناسبة الاحتفال بنشأة علم المصريات.. ننشر ترجمة نقوش حجر رشيد وسبب نقله إلى لندن

حجر رشيد
أخبار
حجر رشيد
السبت 24/سبتمبر/2022 - 10:14 م

تنظم وزارة السياحة والآثار في مختلف المتاحف احتفالية كبرى بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد، ونشأة علم المصريات.

شامبليون واكتشافه للغة المصرية القديمة: 

جاء العالم الفرنسي جان فرنسوا شامبليون إلى مصر، واستعان بآراء علماء الآثار زويجا وساسي وأكريلاد وينج الشهير، ودرس شامبليون في حداثة سنه اللغة القبطية، وعرف رأي عالم الآثار الشهير “كرشر” بأن اللغة المصرية القديمة هي نفس اللغة القبطية المكتوبة بأحرف يونانية، ونتيجة لبحثه وفحصه لهذه اللغة عرف أن الكتابة الهيروغليفية رمزية وليست هجائية، ورغم ذلك عدّل هذا الرأي عندما رأى أن الدكتور ينج تمكن من قراءة أسماء الأعلام وتحققه من نظرية الدكتور ينج أن أسماء الملوك مكتوبه بأحرف هجائية وليست بإشارات رمزية.

 نقوش حجر رشيد

تحتوي نقوش حجر رشيد على صورة قرار المجمع العام للكهنة المصريين المجتمعين بمدينة منفيس احتفالا بتذكار تتويج بطليموس الخامس أبيفان ملكا لمصر، فكُتب على الحجر: «وقد توج هذا الملك في السنة التاسعة من حكمه»، وذلك سنة 196 ق.م، وكتب أولا نص هذا القرار بالقلم الديموطيقي ثم ترجموه بالخطين الهيروغليفي واليوناني، ويحتوي الجزء الأول من هذا الحجر على بيان بلقب بطليموس الخامس وعلاقة الملك بالآلهة وحبه للمصريين ولمصر، ويتضمن الجزء الثاني ذكر الكهنة للنعم التي منحها هذا الملك لمصر.

حجر رشيد وشامبليون 

سبب نقل حجر رشيد إلى لندن 

في عام 1801 نجح أحد قادة الإنجليز في مهمة سياسية وهي إخراج الفرنسيين من مصر، فعقد معاهدة مع الفرنسيين ومن ضمن شروطها تسليم جميع الآثار المصرية المهمة للإنجليز، ومن ضمنها حجر رشيد، واشتد الجدال بين الفريقين حتى انتهى الأمر بتسلم الإنجليز هذا الحجر الأثري، ونقله إلى لندن، ووضع في قاعات الجمعية الأثرية بالمتحف البريطاني بالقسم المصري.

وشغلت قصة نقل الحجر أفكار جميع الأمم لأنها كانت فاتحة عهد جديد لاكتشاف اللغة المصرية القديمة، وهذه الصحيفة الأثرية كان لها أهمية عظمى بالتاريخ المصري ومنقوشة على حجر من أحجار البازلت الأسود، وأخذ الإنجليز نسخًا من صورته وأرسلوها إلى علماء اليونان والشرقيين لفحصها. 

تابع مواقعنا