محاضرة عن فك رموز حجر رشيد بالإسكندرية
تنظم لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ومقررتها الدكتورة علا العجيزي، وبالتعاون مع جمعية الآثار بالإسكندرية برئاسة الدكتورة منى حجاج؛ محاضرة بعنوان مائتا عام على فك رموز حجر رشيد.
تنعقد المحاضرة تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، في تمام الساعة الحادية عشرة ظهرا، يوم الأربعاء الموافق 23 فبراير الحالي؛ بجمعية الآثار بالاسكندرية 6 ش محمود مختار - خلف المتحف اليوناني الروماني - الإسكندرية.
يدير المحاضرة الدكتور أحمد رجب، ويشارك بها الدكتورة علا العجيزى، والدكتور أشرف محمد، والدكتور محمد عبد الغني.
يذكر أن العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون فك رموز حجر رشيد 1822 بعد مضاهاتها بالنص اليوناني ونصوص هيروغليفية أخرى، وهذا يدل على أن هذه اللغات كانت سائدة إبان حكم البطالمة لمصر لأكثر من 150 عاما، وكانت الهيروغليفية اللغة الدينية المقدسة متداولة في المعابد، واللغة الديموطيقية كانت لغة الكتابة الشعبية العامية المصرية، واليونانية القديمة كانت لغة الحكام الإغريق.
فك رموز حجر رشيد
وكان العالم البريطاني توماس يانج أيضا اكتشف أن الكتابة الهيروغليفية تتكون من دلالات صوتية، وأن الأسماء الملكية مكتوبة داخل أشكال بيضاوية "خراطيش"، وهذا الاكتشاف أدى إلى أن فك العالم الفرنسي جان فرانسوا شامبليون رموز الهيروغليفية، واستطاع شامبليون فك شفرة الهيروغليفية عام، لأن النص اليوناني عبارة عن 54 سطرا وسهل القراءة مما جعله يميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية. وبهذا الكشف فتح آفاق التعرف على حضارة قدماء المصريين وفك ألغازها.