طفلة لم تتجاوز الثلاث سنوات تعرف كل عواصم العالم.. والأم: اتفاجئت بقوة استيعابها وهفضل أدعمها
على الرغْم من حداثة عمرها، وسنها الذي لم يتجاوز الثلاث سنوات، إلا أن الطفلة سيلينا أبهرت المتابعين لها بقدرتها المذهلة على حفظ عواصم العالم، حتى وإن كانت تخرج من فمها متلعثمة لصعوبة نطق الحروف، فمن المعروف أن أي طفل في نفس عمرها، يبدأ أن يخطو أولى خطواته ويستكشف العالم من خلال بيته أولًا، هذا ما اختلفت عنه الطفلة النابغة التي تفوقت على الكبار والبالغين.
طفلة تحفظ كل عواصم العالم
وروت أميرة حبيب، والدة الطفلة سيلينا، خلال حديثها مع القاهرة 24، كيف اكتشفت ذكاء ابنتها الصغيرة، فحينما كان عمرها سنة و10 أشهر تقريبًا، بدأت أن تُظهر لها مختلف الأشكال التعليمية الخاصة بالأطفال، ومن هنا لاحظت أن الطفلة تتعلم وتحفظ بسرعة كبيرة.
وتابعت: والآن وبرغم أن عمرها فقط عامين وعشرة أشهر، إلا أنها حافظة لـ كافة الحروف والأرقام وأشكال الخضروات والفاكهة، وغيرهم، لذلك تحمست الأم لتعليمها معلومات أكبر عن ذلك، وتطرقت بها إلى حفظ عواصم العالم، رغم إدراكها من البداية أنه سيكون أمر صعبًا عليها لعدم قدرتها على نطق الحروف بشكل سليم.
وتقول الأم إنها تفاجئت بسرعة استيعاب ابنتها للمعلومات، حيث أظهرت قدرتها على الفهم والحفظ بدرجة كبيرة، مضيفة: بقيت أسألها على عاصمة أي بلد تجاوبني على دول، ولما أحب أعلمها عواصم جديدة لازم أراجع على القديم الأول لأن المراجعة أهم شيء.
واختتمت الأم أميرة حديثها مع القاهرة 24، بأن ابنتها تستجيب للمعلومات دون ضغط عليها، فلا يجب أن يتم الضغط على الطفل خلال فترة التعلم، كما أنها مثل أي صغير في الجيل الحالي، تشاهد مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، ولكن يجب الحرص على مشاهدة المقاطع الهادفة والتعليمية، حتى الأغاني تكون بمختلف اللغات، متابعة: هفضل جنبها وأساعدها وأدعمها لحد ما تكون اللي هي عاوزاه.
