خبير اقتصادي: إنشاء العلمين الجديدة ساهم في رواج منطقة الساحل الشمالي طوال العام
قال إبراهيم الشواربي، الخبير الاقتصادي، إن الوضع في الساحل الشمالي تغير بنسبة 180 درجة بعد إنشاء مدينة العلمين الجديدة، مؤكدًا أن الساحل الشمالي قبل العلمين الجديدة كان عبارة عن مصيف لـ 3 أشهر ولكن أصبح الآن يعمل طوال العام.
وأضاف الشواربي، أن إنشاء مدينة العلمين الجديدة جعل الوضع في الساحل الشمالي مختلف تمامًا، وأصبحت الإقامة فيه طوال السنة بفضل المشروعات الصناعية والتعليمية والعقارية والخدمات الموجودة طوال العام.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن الساحل الشمالي أصبح منارة ومقصد ليس للمصريين فقط ولكن للعرب والأجانب، متابعًا: شهدنا بعض الاجتماعات المهمة في العلمين الجديدة واستقبال ضيوف مصر، إضافة إلى اجتماعات الحكومة المصرية.
وتابع الشواربي، خلال برنامج حوار واستثمار، المذاع عبر فضائية الحدث اليوم، أن الساحل الطيب والشرير أطلقه المصريين فيما بينهم، لافتًا إلى أن الساحل الطيب يبدأ من الكيلو 21 طريق إسكندرية مطروح وينتهي عند الكيلو 89 ببداية مارينا، مؤكدًا أن الأسعار مقبولة للمصريين بشكل عام، لافتا إلى أن الساحل الشرير تم إطلاقه على المنطقة من مارينا عند الكيلو 90 إلى الكيلو 256، وأطلق عليه هذا الاسم بسبب أسعاره، حيث تصل سعر الفيلا نحو 100 مليون جنيه ولذلك أطلق عليه المصريون أسم الساحل الشرير بسبب زيادة الأسعار.
على صعيد آخر، تطرق إبراهيم الشواربي، الخبير الاقتصادي، للحديث عن اهتمام الدولة بالقارة الإفريقية بشكل عام، والسودان بشكل خاص لأنها من دول الجوار وهناك علاقات اقتصادية وسياسية تجمع البلدين، متابعًا: "البلدين وطن واحد".
وأشار إلى أن هناك تجانس بين المصريين والسودانيين ومن السهل جدا دمج التطورات الاقتصادية بين الدولتين والاستفادة من التجارب والخبرات التي تم تطبيقها في مصر بالسودان.