روسيا تطمئن المغرب: مناوراتنا العسكرية مع الجزائر ليست ضد أحد
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن المناورة الروسية الجزائرية لمكافحة الإرهاب درع الصحراء 2022، هي نشاط روتيني غير موجه ضد أطراف ثالثة، وذلك في إشارة منها إلى المملكة المغربية التي تشهد توترات في علاقتها بالجزائر.
وأضافت زاخاروفا في بيان لها، أن مناورات القوات البرية الروسية الجزائرية ستجرى لماكافحة الإرهاب هي نشاط روتيني يعتمد على البرنامج المعتمد لشراكة روسيا العسكرية مع الجزائر، وأن هذه التدريبات ليست موجهة ضد أطراف ثالثة مثل أي مناورة عسكرية تشارك فيها روسيا، حسب وكالة تاس الروسية الرسمية.
المناورات العسكرية الروسية الجزائرية
وأعلنت المنطقة العسكرية الجنوبية في روسيا في وقت سابق أن التدريبات كان من المتوقع أن يشارك فيها حوالي 80 جنديًا من وحدات المشاة الآلية المتمركزة في شمال القوقاز، بالإضافة إلى حوالي 80 جنديًا جزائريًا.
وستتدرب قوات البلدين خلال التمرين على البحث عن الجماعات الإرهابية في المناطق الصحراوية واكتشافها والقضاء عليها.
وتُجري القوات البرية الروسية والجزائرية، مناورات عسكرية مشتركة، في شهر نوفمبر المقبل، على الحدود مع المغرب، وفقا لصحيفة الشروق الجزائرية.
جدير بالذكر أن الجزائر أعلنت في أغسطس من العام الماضي قطع العلاقات مع جارتها المغرب، بسبب ما سمته حملة عدائية متواصلة ضدها، وحينها رفضت الرباط الاتهامات الجزائرية واعتبرتها مبررات زائفة وعبثية.