خالد داوود: مصافحة الرئيس لحمدين صباحي كانت بداية لصفحة جديدة
قال خالد داوود، المقرر المساعد للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، إن الحوار الوطني مبادرة جيدة، جاءت بعد سنين طويلة من تشوية المعارضة التي كانت مجتمعة في الحركة المدنية، وقبلها التيار المدني الديموقراطي، وبعد ادعاء أننا نقوم بدور تخريبي رغم أننا كنا شركاء في 30 يونيو وفجأة أصبحنا أعداء للوطن.
خالد داوود: الحوار الوطني والانفتاح السياسي في مصلحة البلد
وأضاف خالد داوود، خلال حواره لـ القاهرة 24، أن مصافحة الرئيس السيسي لحمدين صباحي في إفطار الأسرة المصرية، أنا شخصيا اعتبرتها بداية لصفحة جديدة، ورد اعتبار نسبي للمعارضة المصرية التي تعارضه وكل هذا الهجوم عليها والإجراءات المقيدة للحرية، لافتا أنه من هذه النقطة انطلقنا نحو المطالبة بإجراءات توضح جدية هذا الحوار وأنه سينجم عنه قرارات مصيرية بمجرد انتهاء الجلسات الخاصة به.
وتابع: بالتأكيد الحوار الوطني والانفتاح السياسي هو في مصلحة البلد، لأن الأجواء السائدة قبل إطلاق الحوار الوطني لم تكن ترضي أحدا، ولدينا دستور عظيم أطلقناه في 2014 بعد مناقشات مكثفة، وخرجنا منه بالعديد من الحقوق والحريات التي تعبر عن حريات الشعب.
وفي سياق منفصل، قال الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمقرر العام للمحور السياسي بالحوار الوطني، إن التوقف عند الانتقادات فلن نعمل، وما يهمني أنه لا توجد أي قوى رئيسية في البلاد رفضت المشاركة في الحوار الوطني، أحزاب الحركة المدنية مشاركة، ورجال وشخصيات عامة من مختلف الطيف السياسي موجودة.
وأشار علي الدين هلال، خلال حواره مع موقع القاهرة 24، إلى أن رئيس الجمهورية وجد أنه من صالح الوطن الدعوة للحوار الوطني، لكن التوغل في أسباب الدعوة بمثابة محاولات لإلهاء الناس، بدلًا من التحدث عن الحوار تقول قواعده إيه، وهدفه إيه، وكيف نبني مكتسبات منه، خاصة في ظل وجود ناس من 10 سنوات لم تظهر في التلفزيون، ظهرت الآن بلا أي قيد، فهذا عندي أهم من أن أعرف شكل النوايا.
وتابع: أنا أريد أن أقول بأن الحوار في مصر لم ينقطع في أي يوم من الأيام، في أي مأتم هناك حوار، الناس بتتكلم دايمًا في السياسية والأسعار والتضخم، وعملنا إيه في الموضوع دا ودا حتى على القهاوي والنوادي، فالحوار بالمعنى الاجتماعي موجود، وإن كان ضعف الحوار في المجال العام في شاشات التلفزيون، والحوارات الرسمية.