چودي طفلة عثرت على 150 ألف جنيه و80 جرام ذهب بالمنوفية.. ووالدها: سلمناها ورفضنا المكافأة | فيديو
نموذج مبهج ضربه شاب يعمل تاجر خردة، عندما عثرت ابنته چودي والتي تبلغ من العمر 5 سنوات على 150 ألف جنيه و80 جرام ذهب، أثناء اللعب أمام منزل والدها بقرية هورين التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، داخل حقيبة اعتقد والدها في بادئ الأمر أنه أتى بها مع الخردة، وبعد فتحها وجد فيها المبلغ المالي والذهب، فأخذ على عاتقه العثور على أصحابها لتسليمها قائلا: مش هنام غير لما أرجع الفلوس لصاحبها.
طفلة تعثر على 150 ألف جنيه و80 جرام ذهب بالمنوفية
البداية كانت بعثور چودي سليمان نصار صاحبة الـ 5 سنوات على شنطة بها مبلغ 150 ألف جنية ومصوغات ذهبية تقدر بـ80 جرام ذهب، أثناء اللعب وبعد ذلك شاهدها والدها وسألها على الشنطة فظنت أنها من ضمن بضاعته وفتحها الشاب ليجد فيها تلك المتعلقات، وعلى الفور ذهب إلى منزله ليتمالك نفسه ويفكر ماذا يفعل، وقبل أن يدخل الشيطان له ويوسوس له بعدم تسليم الأمانة؛ نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه المبلغ المالي الكبير بالإضافة إلى المشغولات الذهبية، طالبا من صاحبها التقدم وتسلم الشنطة بعد وصف محتوياتها بالتفصيل وقيمة المبلغ المالي.
تفاصيل عثور طفلة على 150 ألف جنيه و80 جرام ذهب بالمنوفية
وأضاف سليمان والد الطفلة چودي، أنه نشر فيديو عن العثور على المبلغ دون تحديد قيمته حتى اتصل به أحد الأشخاص وتواصل معه لمقابلته، وعندما قابله وأجاب عن مواصفات وقيمة المبلغ والمصوغات الذهبية سلمها على الفور له، واتضح أنه أحد جيرانه في المحل وكانوا مسافرين ونسوا تلك الشنطة على باب المنزل بجوار بضاعته.
البحث عن صاحب الـ 150 ألف جنيه و80 جرام ذهب بعدما عثرت عليهم طفلة بالمنوفية
وأوضح والد چودي لـ القاهرة 24، أنه لا يقرأ ولا يكتب وكان موجود فاتورة داخل الشنطة لم يعلم اسم مالكها إلا بعد ذلك عن طريق زوجته عندما قرأتها، مشيرا إلى أنه نجح في الحصول على صاحب الأموال وسلمها له بعد التأكد منه، رافضًا أخذ أي مبالغ مالية مكافأة على أمانته وعزمه على استرجاع الأمانة إلى أصحابها.
ولفت والد الطفلة چودي، إلى أن صاحب المبلغ أخبره في البداية أنه خارج المحافظة وسوف يأتي لاستعادتها لاحقا، ولكن بعد علمه أن له ابنًا كبيرًا موجودًا في بركة السبع، طلب منه أن يرسله ليأخذ الأمانة، وبالفعل حضر وتسلمها، ورفض تقاضي أي مكافأة.
وأكد الشاب أنه في أمس الحاجة إلى كل قرش، وقدم طلبا للحصول على قرض، لكنه رفض أي قرش من الأموال لأنه لم يتعب فيه، موضحا أنه كان يعمل نجار مسلح من قبل وسافر إلى نيجريا بحثا على لقمة العيش، وبعد عودته ومع وقف المباني وركود سوق إنشاء العقارات اتجه إلى تجارة الخردة.