الإفتاء: كلمة أقاتل تعني صد العدوان.. وبعض النفوس المريضة تحرف كلام الرسول حسب هواها
أوضحت دار الإفتاء المصرية، معنى كلمة "أقاتل" الواردة في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ".
معنى كلمة أقاتل في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
وكتبت دار الإفتاء، منشورًا عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، أوضحت فيه أنه لا يخفى على أي عالم باللغة العربية أن كلمة "أقاتل" في حديث رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -«أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ...» تعني المقاومة من طرفين، بمعنى: أمرت أن أصد أي عدوان على المسلمين.
وأضافت الديار المصرية خلال منشورها: ولكن بعض النفوس المريضة تحرف كلام رسول الله على حسب أهوائها.
الإفتاء: أجمع العلماء على تحريم الإكراه في الدين
وخلال منشور سابق عبر صفحة الإرهاب في المجهر، أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن العلماء أجمعوا على تحريم الإكراه في الدين؛ لأن مفاسده أعظم من منافعه.
ولفتت دار الإفتاء في هذه المناسبة، إلى ما قاله ابن كثير في تفسير قوله تعالى: {لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ}: "أي لا تكرهوا أحدًا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح، جلي دلائله وبراهينه، لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونوّر بصيرته دخل فيه على بينة، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره، فإنه لا يفيده الدخول في الدين مُكرهًا مقسورًا".