أدوية الاكتئاب تتسب في الضعف الجنسي|دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن الإفراط من تناول أجوية الاكتئاب تساعد على الضعف الجنسي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
أدوية الاكتئاب تساعد على الضعف الجنسي
ويقول الخبراء، إن المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب، لا يتم تحذيرهم من خطر أن تدمر الحبوب حياتهم الجنسية بشكل دائم.
وفي العام الماضي، وصف أن 1 من كل 8 أشخاص في المملكة المتحدة بمضادات الاكتئاب، بما في ذلك مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، وفقًا لأحدث الأرقام الرسمية، وهو رقم ارتفع منذ الوباء.
ويمكن أن تثبت أنها تحويلية لكثير من الناس، لكنها مرتبطة بآثار جانبي، ومن المعروف منذ فترة طويلة، أن أولئك الذين يتناولونها، رجالًا ونساءً، يمكن أن يواجهوا انخفاضًا في الرغبة الجنسية.
لكن بعض المرضى يزعمون أن التأثيرات كانت أكثر ثباتًا واستمرت، أو حتى تفاقمت، بعد سنوات من توقفهم عن تناول الأدوي، حيث يعاني البعض من مشاكل منذ عقود.
تنميل الأعضاء التناسيلية
والأعراض التي يصفونها متشابهة بشكل لافت للنظر، من خلال تنميل الأعضاء التناسلية، نقص تام في الإحساس حول الفخذ، ولدى الرجال، ضعف الانتصاب.
ويعاني كل من الرجال والنساء من حالة تُعرف باسم anorgasmia، أي صعوبة في الوصول إلى النشوة الجنسية، وإذا وصلوا إلى الذروة، فهذا يعني أنها ضعيفة أو بدون متعة.
وأفاد الكثيرون أنهم لم يعودوا يعانون من الانجذاب الجنسي، أو الرومانسي على الإطلاق، وقد تركوا في حالة خدر عاطفي، وقد شهد معظمهم انهيار العلاقات نتيجة لذلك، بينما فقد آخرون فرصة إنجاب الأطفال.
و لم يشعر البعض بالمتعة مطلقًا أثناء ممارسة الجنس، وتسمى انعدام التلذذ، ويقلقون من أنهم لن يفعلوا ذلك أبدًا.
وبشكل ملحوظ، وجدوا جميعًا أن أعراضهم تم تجاهلها مرارًا وتكرارًا من قبل المتخصصين الطبيين، الذين يصرون على أنهم مرتبطون باكتئابهم الأساسي وليس الحبوب.
