رمضان عبد المعز للمعلمين والمعلمات: ساهموا معنا فى تربية أبنائنا
طالب الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، المعلمين والمعلمات، بمراعاة الطلاب والرأفة بهم، قائلًا: خلوا بالكم من أولادنا وساهموا معانا فى تربيتهم.
رمضان عبدالمعز للمعلمين والمعلمات: ساهموا معنا فى تربية أبنائنا
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع عبر فضائية dmc، اليوم الإثنين: ساهموا معنا في زرع الأخلاق فيهم، وعليكم بطول البال واحتواء الأطفال كأولادكم، لأن جانب الرحمة من الله سبحانه وتعالى، فالإسلام دين رحمة، والرحمة نحتاجها في مدارسنا ومساجدنا وبيوتنا.
وأوضح رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن الله سبحانه وتعالى بدأ كتابه الكريم بقوله: بسم الله الرحمن الرحيم، فالله يحب الرحمة والنبي نبي الرحمة، فقد عفا عن الكافرين الأعداء بعد أن حاربوه وصدوه عن بيت الله الحرام، ومع ذلك قال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء، مردفا: فالرسول عليه السلام تعلم الرحمة من الله سبحانه وتعالى.
وفي حلقة سابقة، قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن الأمن نعمة عظيمة من نعم الله سبحانه وتعالى، وهى مستمدة من نعمة الإيمان، فهما قرناء، وهذا مذكور كثير ا فى القرآن الكريم فى قول الله تعالى: "لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4)".
رمضان عبد المعز، أضاف خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc: نعمة الأمن بتكون مع الإنسان فى الدنيا، حتى يوم القيامة المؤمن الصالح لا يحزنه الفزع الأكبر، وتلقاهم الملائكة إلى الجنة، المؤمن فى أمن فى الدنيا، حتى ولو دخل فى معركة ربنا بيأمنه، ولما يدخل القبر هيكون آمن، وحتى فزع القيامة هيكون آمن.