أمين الفتوى: إحنا عندنا 110 مليون مفتي ومحلل.. وبعاني الأمرين من الناس اللي بتفتي صبح ومسا
أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال ورد إليه من أحد المتابعينـ نصه: حكم تجارة القسط هل هي حلال أم حرام؟
أمين الفتوى: ربنا ابتلانا بشوية ناس حسبي الله ونعم الوكيل فيهم قفلوا بيوت ناس وفتحوا كروشهم
وقال أمين الفتوى خلال تقديم برنامج ولا تعسروا الذي يذاع على القناة الأولى: ربنا ابتلانا بشوية ناس حسبي الله ونعم الوكيل فيهم، قفلوا بيوت ناس وفتحوا كروشهم، حرموا أشياء كثيرة ربنا أحلها، تحت داعي الربا، وطبعا المصريين بيخافوا أوي من الحرام، وهؤلاء عملهم لهم هوس بالحرام.
وأضاف أمين الفتوى: البيع بالقسط يجوز للشخص حتى لمن لا يملك محل، موضحا: قول: لا تبع ما ليس عندك، يعني لا تبع ما لا تقدر على تسليمة، والتمويل العقاري قائم على إننا بنشتري الوحدات على الكتالوج، ومن ثم لا تصدقي من يقول إن البيع بالتقسيط حرام، في ناس بيشقوا على الناس وبيخلوا الناس الطيبين يمدوا إيديهم، فاتقوا الله واسكتوا.
أمين الفتوى: الست اللي زوجها مبيصليس بتخاف منه وتحس إنها على حافة الهوية
كما رد عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال إحدى السيدات تقول: زوجي كويس جدا، وأخلاق ولا يقبل أي شئ حرام، لكنه لا يصلي، وده مزعلني، أقوله عشان البركة تحل في البيت، لكن مبيصليش فعايزة نصيحة أقولها له.
وقال أمين الفتوى: خايف يكون عنده موقف سلبي من نصايحك يعني شايف إن دا نقد له، مضيفا: الست بتحس لما يكون في شيء مهم في قضية بتحس بعد الاطمئنان، فلو يقوم زوجها لا ميصليش فتحس إنها على حافة الهوية وممكن في أي وقت يغدر بيها حتى لو أسلوبه كويس معاها.
وتابع أمين الفتوى: الصلاة عماد الدين، الباب الأوسع للتقوى، ولما ميصليش بتخاف أن تجيله معصية أو شهوة تضيع البيت كله.
ووجه أمين الفتوى رسالة لزوج السائلة: مش هاقولك الصلاة عماد الدين، ومش هقولك إن الصلاة هي أصل البركة، لكن بدون الصلاة لا حياة، وأنت بدون الصلاة هتلاقي نفسك عايش حياة هامشية، فالصلاة تفتح لك باب لتخفيف الأعباء من عليك، لأنك تذهب للملك، وارد تكون متأثر ببعض اللي بيصلي لكنهم ليسوا من أهل الاستقامة الخلقية لكن أنت مالك بهم.
وأوضح عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، معايير وآثار النزاهة على تربية نشء ذات قيم حميدة.
أمين الفتوى: إحنا عندنا 110 مليون مفتي ومحلل.. وبعاني الأمرين من الناس اللي بتفتي صبح ومسا
وواصل أمين الفتوى: المعيار الأول في مسألة النزاهة، هو عدم التراخي في القيام بالواجبات، وحفظ أمانة الأقوال والأفعال، مضيفا: من ضمن معايير النزاهة هو وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وعشان كده النبي كان يقول إذَا وُسِّدَ الأمْرُ إلى غيرِ أهْلِهِ فَانْتَظِرِ السَّاعَةَ.
وأكمل أمين الفتوى: أيضًا لابد أن نقف أمام إدعاء المعرفة، وإن شخص يتكلم في شيء وهو ليس أهلًا له، أو يتصدر وهو غير مؤهل، مستطردا: باعتباري بشتغل في مهنة الإفتاء، بعاني الأمرين من الناس اللي بتفتي صبح ومسا، وإحنا عندنا 110 مليون مفتي و110 مليون محلل.
