الصناعة السعودية: المملكة ستصبح موردًا عالميًا للهيدروجين الأخضر
قال المهندس خالد بن صالح المديفر نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بالمملكة العربية السعودية، إن المملكة في طريقها لأن تصبح موردًا عالميًا للهيدروجين ومركزًا للمعادن الخضراء والتصنيع عالِ التنافسية، إضافة إلى تمكين تطوير الصناعات المعدنية في المنطقة من خلال جذب الاستثمار، ونشر التقنيات الرقمية والمتقدمة، وتطبيق معايير عالية على أداء الاستدامة.
وأوضح المديفر، خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة الذي عقد على هامش اجتماعات اللجنة السعودية الجنوب إفريقية المشتركة المقامة في مدينة بريتوريا، أن تجربة المملكة في قطاع التعدين تُعد جديدة نسبيًا مقارنة بتاريخ جنوب إفريقيا الطويل في استخراج المعادن وخبراتها الثرية في هذا المجال، مؤكدًا أن المملكة تمتلك الإمكانات الكبيرة في مجال النفط والبتروكيماويات التي من شأنها أن توفر فرصًا لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.
إنتاج الهيدروجين الأخضر في السعودية
وأوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، أن كمية المعادن المطلوبة في السنوات الـ 10 والـ 20 والـ 30 المقبلة ستكون غير مسبوقة، وذلك بفعل تحوّل الطاقة والقطاعات الصناعية الاستراتيجية مثل المركبات الكهربائية والعسكرية والفضاء الخارجي، حيث تعمل المملكة على تطوير مشاريع عملاقة لتكرير ومعالجة الحديد والصلب والمعادن الخضراء، متكاملة مع مصانع الهيدروجين التي أنشأتها شركة أكوا باور السعودية، إحدى أكبر الشركات في العالم وأكثرها مسؤولية تجاه البيئة.