اختلفوا على تقسيم البيت.. فلاح يقتل عمه طعنًا بالشرقية | القصة الكاملة
لم يكُن يدري العم العجوز الذي تجاوزت أعوامه الاثنين وسبعون عامًا، أن تلك اللحظة التي من المفترض أن يتم فيها تقسيم المنزل بينه وبين أبناء شقيقه ستكون نهايته، وأن نجل شقيقه سيدفعه شيطانه لإزهاق روح عمه وقتله داخل المنزل الذي تشهد جدرانه على سنوات حياته.
الفلاح الشاب وجه طعنةً نافذةً في رقبة عمه أودت بحياته وسالت دمائه مُعلنةً صعود روحه إلى بارئها من فوق أرض المنزل الذي آواه لكثيرٍ من السِّنُون، في نطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس في محافظة الشرقية.
المعلومات الأولية أفادت بأن خلافًا بين الجاني والمجني عليه بسبب تقسيم المنزل بين الاثنين، وانتهى الأمر بمقتل العام جراء جرح نافذ تلقته رقبته على يد نجل شقيقه، ليفارق الحياة وعيناه تنظر إلى عين قاتله، الشاب الذي كان قبل أربع وثلاثين عامًا طفلًا يحمله العم المجني عليه بين يداه ويُهدهده وقتما كان رضيعًا.
مقتل عجوز على يد نجل شقيقه في فاقوس
البداية كانت بتلقي اللواء محمد صلاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد الجمسي، مدير المباحث الجنائية في مديرية أمن الشرقية، يفيد بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزي بوصول موظف بالمعاش، يبلغ من العمر 72 عامًا، مقيم في نطاق ودائرة مركز شرطة فاقوس، جثة هامدة متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة في الرقبة.
وتبين من التحريات مقتل المجني عليه، على يد نجل شقيقه، وأن المتهم فلاح شاب في الرابعة والثلاثين من عمره، وذلك إثر خلافات سببها تقسيم المنزل بين الجانبين.
جرى ضبط المتهم والسلاح المُستخدم في الجريمة، نقل جثة المجني عليه إلى مشرحة مستشفى فاقوس المركزي والتحفظ عليها تحت تصرف جهات التحقيق، التي قررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها.