جريمة كفر البطيخ.. سيدة دمياط: إبراهيم الخياط كان هيقتلني لولا الجيران دافعوا عني | تحقيقات
شاهدت نجلها ملقى على الأرض، مقطعة أطرافه وجسده ينزف بالدماء ومغشي عليه، يقف فوقه شخص قوي البنية عاري الجزء العلوي، ويمسك في يده سكينا طويلا ينهال بها على ذلك الابن رغم فقدانه الوعي، فتهرول السيدة إلى ابنها وتجسم فوق جسده بقلب الأم، ليتحول التعدي من نجلها إليها وتتلقى ضربات قاسية من ذلك البلطجي كان من شأنها أن تفتك بها، لكنها رفعت ذراعيها وحاولت صد الضربات فقطعت إحداهما ومزقت الأخرى شأنها شأن ذراع نجلها، وتوالت عليها الضربات حتى أنقذها المارة من براثن المتهم.
بلطجي دمياط
القاهرة 24 حصل على التحقيقات في الواقعة التي عرفت إعلاميا بجريمة كفر البطيخ بمحافظة دمياط، حيث ألقت الأجهزة الأمنية القبض على إبراهيم الخياط والمعروف إعلاميا ببلطجي دمياط، وتمت إحالته إلى جهات التحقيق، وأمر النائب العام بإحالته إلى محاكمة جنائية عاجلة.
وانتقل رجال التحقيق إلى المستشفى لاستجواب المجني عليها في الواقعة، وتدعى مرفت.م، تبلغ من العمر 57 سنة، ربة منزل، مقيمة بميدان الجمعية مركز كفر البطيخ.
وجاء نص التحقيقات كالتالي:
س: هل من ثمة أسلحة أو أدوات كانت بحوزة المتهم آنذاك؟
ج: أيوه.
س: ما طبيعة تلك الأسلحة والأدوات؟
ج: هو كان معاه سكينة كبيرة.
س: من أین استحصل المتهم على ذلك السلاح؟
ج: معرفش هي كانت معاه في ايديه.
س: هل استخدم المتهم ذلك السلاح سالف الذكر في التعدي عليكي آنذاك؟
ج: أيوه.
س: هل لحق بكي ثمة إصابات جراء ذلك التعدي؟
ج: أيوه.
س: صفي لنا طبيعة تلك الإصابات ومن محدثها؟
ج: هو إبراهيم الخياط ضربني بالسكينة على إيدي الاثنين لما جيت أصد ضربته أحسن لما تيجي على دماغي قطع ليا كف إيدي الشمال وقطع جزء من كف إيدي اليمين.
س: كم عدد الضربات التي كالها لك المتهم آنذاك؟
ج: ضربات كتيرة مش فاكراها.
س: أين استقرت تلك الضربات؟
ج: على إيدي الاثنين اليمين والشمال.
س: هل كان بإمكان المتهم إبراهيم خياط موالاه التعدي عليك؟
ج: أيوه لولا الناس اتلمت وشغلوه عني لحد لما أنا جريت.
س: هل يوجد ثمة كاميرات مراقبة محل الواقعة؟
ج: لا.
س: هل شاهد أحد واقعة التعدي عليكي؟
ج: في ناس كتير من الشارع كانت واقفة ومش قادرة افتكر أسماء حد دلوقتي بسبب الموقف اللي أنا فيه.
س: ما هو وصف مكان الواقعة تحديدا وحالة المكان من حيث الضوء والرؤية والمارة.
ج: هو شارع أسفلتي وفي بيوت علي اليمين والشمال وإحنا كنا بالنهار والناس كلها كانت متجمعة في الشارع وقتها.
س: ما قصد المتهم من التعدي عليك؟
ج: قصده الشروع في قتلي.
س: کیف وقفتي على ذلك القصد؟
ج: من اللي حصل.
س: هل لديكي أقوال أخرى؟
ج: لا.
