بريطانيا تشهد أعلى معدل وفيات إضافية بين كبار السن جراء الموجة الحارة
شهدت بريطانيا مستوى أعلى من الوفيات الزائدة عن المعدلات المتوقعة، بين كبار السن، إثر الموجات الحارة التي شهدتها البلاد خلال هذا الصيف، مقارنة بأي فترة منذ أن بدأت الحكومة في تتبع مثل هذه الإحصائيات عام 2004.
وفيات نتيجة الموجات الحارة
وبحسب بلومبرج، سجلت بريطانيا 2803 حالات وفاة، وهو أكثر مما كان متوقعًا لكبار السن، في عمر الـ 65 عاما فيما فوق، جراء الصيف الحار، حيث شهد نوبات من درجات الحرارة القياسية، وفقًا لـ تقرير صادر عن وكالة الأمن الصحي في بريطانيا.
وبلغ معدل الوفيات الزائدة بين كبار السن ذروته على أساس يومي في موجة الحر من 17 إلى 20 يوليو، عندما تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في أجزاء من إنجلترا لأول مرة في التاريخ المسجل.
كان هناك ما يقدر بنحو 1012 حالة وفاة بين كبار السن خلال تلك الفترة أكثر مما كان متوقعًا من الاتجاهات التاريخية، وفقًا للتقرير الذي استبعد تأثير الوفيات المرتبطة بـ فيروس كورونا المستجد.
وذكر التقرير الصادر عن وكالة الأمن الصحي البريطانية، أن الموجة الحارة الأطول من 8 إلى 17 أغسطس، شهدت زيادة في معدلات الوفيات، مما أدى إلى وفاة 1458 شخصًا أكثر مما كان متوقعًا في حالات كبار السن.
وقالت إيزابيل أوليفر، كبير المسؤولين العلميين في الوكالة الصحية البريطانية، إنه يمكن أن يكون الطقس الحار مميتًا بشكل خاص لكبار السن، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة والذين يعانون من صعوبات التعلم ومرض الزهايمر الذين يكافحون غالبًا للبقاء هادئين.
