الإفتاء: مَلك اليمين ليس جائزًا في هذا العصر.. واسترقاق البعض الآن زنا واغتصاب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن ما قام به أصحاب العقول المظلمة من استرقاﻕ للنساء واغتصابهم بدعوى ملك ﺍليمين هو ﺃحد مآسي العصر.
دار الإفتاء توضح حكم الاسترقاق في الزمن الحالي
ولفتت الإفتاء خلال منشور عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، التي أنشأتها بغرض تصحيح الفكر المتطرف والشاذ، أن ذلك يعد زنا ﻭهتك للأعراﺽ وﺍقترﺍف للمحرمات، لافتة إلى أن هذا سيبقى سُبَّة في تاريخ هذﻩ الفئة، والإسلاﻡ بريء من هذﺍ الفعل.
وعللت دار الإفتاء لما سبق بقولها إن ملك اليمين لا يصح في هذا ﺍلعصر، منوهة بأن إجماع الفقهاء منعقد على ذلك، وﺇﻥ كاﻥ مباحًا من قبل؛ لأن المسلمين التزموا بمعاهداﺕ دﻭلية حرَّمت ﺍسترقاﻕ الأحراﺭ، ﻭقد وقعت الدول الإسلامية على هذﻩ الاتفاقياﺕ بالإجماﻉ، فلا يجوﺯ لأحد خرﻕ هذﻩ المعاهداﺕ.
وفي وقت سابق، كانت دار الإفتاء أوضحت أن التعرض لغير المسلمين في بلادهم بالعمليات الانتحارية أو التفجيرية حرام لا مرية فيه؛ لتعارضه مع مقتضى إعطائهم الأمان من أنفسنا بطلبنا دخول بلادهم بطريقة شرعية.
وذكرت دار الإفتاء المصرية، خلال منشور عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، أن من المفاهيم المغلوطة نسبة الإرهاب السياسي إلى الجهاد في الإسلام كما يفعل البعض ممن يقدمون على أعمال وممارسات تضر بالآخرين على زعم أنها من الجهاد في سبيل الله، والمنصف الواعي يعلم أن الإسلام بريء من ذلك.