أرملة الشيخ المتوفى بعد إهانته أثناء خطبة الجمعة بالمنوفية: وصاني على ولاده قبل الوفاة
كشفت أرملة محمد عبد العليم الشيخ المتوفي بعد إهانته أثناء خطبة الجمعة بأحد مساجد قرية مجريا التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، عن تفاصيل جديدة حول واقعة وفاته، مؤكدة أنها فوجئت به يأتي إلى المنزل متعصب، ومعه عدد من رواد المسجد يحاولون تهدئته، لكنه كان عصبي لدرجة كبيرة.
أرملة الشيخ المتوفى بالمنوفية: واحد أهانه أثناء خطبة الجمعة
وأكدت أرملة الشيخ المتوفى بعد إهانته أثناء خطبة الجمعة بأحد مساجد المنوفية، لـ القاهرة 24، أنها حاولت تهدئة زوجها لكنه كان عصبيا لدرجة كبيرة لأنه لم يشاهد هذا الموقف من قبل، والكبير والصغير في القرية يحبه، بالإضافة إلى أنه محفظ للقرآن وتتلمذ على يده العشرات من الأجيال.
أرملة الشيخ المتوفى بالمنوفية: قالي أقفلي على أولادك الباب
وأردفت الزوجة حديثها قائلة: وصاني قبل نزوله المستشفى مع شقيقه وشقيقها وابن عمه على أولاده وقالي خدي بالك من الأولاد واقفلي عليهم الباب، وانصرف إلى المستشفى وفوجئت بوفاته في أحد أصعب لحظات الحياة، ولا أعرف ماذا سأفعل من بعده فهو كان لي ولأولادة كل شيء وهو العائل الوحيد للأسرة، مطالبة بأخذ حقه من المتسبب في وفاته.
وفي قت سابق أوضح صديق الشيخ المتوفى بعد تعرضه للإهانة على يد أحد المصلين من أبناء المسجد، وتبعها حديث آخر لشخص آخر مطالبين إياه بالنزول من على المنبر وعدم استكمال الصلاة، أن الجميع يعلم ظروف الشيخ ومرضه وكان لا يصح أبدًا التعامل معه بهذه الطريقة الفجة التي أثرت عليه وعلى نفسيته لدرجة البكاء والدعاء أمام الجميع في المسجد، وبكى على بكائه عدد من الموجودين المشاركين في صلاة الجمعة.
وأضاف صديق الشيخ، أن الراحل كان صوته عذبا في القرآن الكريم، وحاملا له ويقرأ القرآن في المآتم، ويخطب في الناس ببعض المناسبات ودروس الدين، وكان دائما ما ينصح الناس بالحسنى، وشارك في جنازته البلد جميعها وعدد من المواطنين في البلاد المجاورة وسط حالة من الحزن الشديد بين الأهالي.
