بفيلم الأرشفجية.. أحمد الدريني يناقش تاريخ مصر مع حفظة التاريخ
أذاعت قناة dmc الفيلم الوثائقي الجديد، للإعلامي أحمد الدريني، رئيس وحدة الأفلام الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعنوان الأرشفجية، أرشيف مصر من سلسلة أفلام عن قرب.
بفيلم وثائقي جديد الأرشفجية.. أحمد الدريني يناقش تاريخ مصر مع حفظة التاريخ غير التقليدي
ويغوص الإعلامي أحمد الدريني في حلقة الأرشفجية بين طيات ماضي الأمة المصرية وتاريخها، ويلتقي حفظة التاريخ غير التقليدي بروافده المتشعبة، الذين كرثوا أنفسهم لتعقب ماضي الأمة المصرية، ليجيب عن مجموعة من التساؤلات، ماذا عن الوثائق الخاصة بين الصحف القديمة، وماذا عن المراسلات والدفاتر واليوميات والخطابات الشخصية، ماذا عن الأسطوانات المسموعة والتسجيلات النادرة والصور القديمة؟.
وعرض الفيلم زيارة الإعلامي أحمد الدريني لمنطقة سوق ديانا، لمعرفة ما تمثله لمجتمعات الأرشفجية أو المهتمين بجمع الأرشيف، والمهووسين باقتناء الوثائق التاريخية، ومناقشته الكاتب أحمد عثمان في هذا الصدد، بالإضافة إلى مناقشة الفنان التشكيلي رضا خليل حول المقتنيات كنافذة سحرية للدخل إلى آلة الزمن.
وحول الصورة الحديثة وما تكشفه لنا من اختلافات معمارية حين نقارنها بصورة أقدم لنفس المكان، التقى خلال “الأرشفجية” المصور والمعماري كريم بدر، الباحث عن الحقيقة بين طيات الصور وثنايا التفاصيل، والمدقق في الأرشيفات القديمة.
وتحدث الدريني مع شهدي عطية، الباحث في تاريخ الصحافة، حول أرشيف الصحف الزاخر بالتفاصيل الصغيرة، والتي بمقدورها أن ترمم جانبا من تساؤلات المدققين والمعقبين لكواليس الأشخاص والأحداث، وأهم المحطات التي رافقتهم في مسيرة صعودهم، كما استعرض مع أسامة نعيم، باحث في أرشيف السينما المصرية، نوادر السينما بين الاحتفاظ والتوثيق.
وفي سياق منفصل، قال أحمد الدريني، مدير الوحدة الوثائقية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن المتحدة كشركة كبرى عليها دور مجتمعي، لافتًا إلى أن هذا ما دفعهم للتواصل مع كليات الإعلام من خلال المسابقة لترشيح أعمال مختلفة، مشيرا إلى أن ذلك سيوضح للخريجين، معايير سوق العمل في الانتقاء من خلال اختيار أفضل الأعمال بناء على عدة معايير.
وأوضح الدريني، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه من المعروف أن المؤسسات الكبرى تتحمل دورا مجتمعيا والتداخل مع مؤسسات المجتمع بشكل عام، لافتًا إلى أن المؤسسات الصحفية والإعلامية جزء من دورها التواصل مع المؤسسات التعليمية ذات التخصصات وثيقة الصلة بالمهنة.