مشيرة خطاب: قضية تغير المناخ تتطلب تعاونا دوليا فعالا
شاركت مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان في المائدة المستديرة حول العدالة المناخية وحقوق الإنسان والتشريعات الملحة، التي نظمتها جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت والتي عُقدت اليوم 10 أكتوبر 2022.
وفي بداية كلمتها وجهت خطاب الشكر للجمعية للدعوة للحوار بشأن أخطر القضايا التي تواجه البشرية بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت، مشيرة إلى أنها ألتقت منذ أيام مع مارتن شولتز رئيس المؤسسة أثناء زيارته لمصر.
وأكدت خطاب أن استضافة مصر لقمة المناخ يمثل حدثًا تاريخيًا هو الأهم منذ ثلاثة عقود شهدت اجتماعات وعقد اتفاقيات في سعي لمواجهة ظاهره تغير المناخ وآثارها الخطيرة على جميع الدول، حيث تركز قمة شرم الشيخ على تنفيذ الاتفاقيات وتوصيات المؤتمرات التي عقدت للتصدي لتداعيات تغير المناخ خلال السنوات التي مضت.
وشددت على أن تغير المناخ هو قضية تتعلق بحقوق الإنسان لكونها ظاهره من صنع البشر ويتعين تضافر جهود الحكومات ومنظمات المجتمع المدني لتخفيف حدتها.
واعتبرت السفيرة أن أزمة تغير المناخ هي أزمة عالمية تتطلب تعاون دولي فعال، مردفة: الجمعية العامة اتخذت قرار هام باعتبار أن الحياة في بيئة صحية هي حق من حقوق الإنسان يترتب عليه قيام الدول باتخاذ تدابير لتنفيذ هذا الحق.