ضياء رشوان: بضعة أفراد فقط يرفضون الحوار الوطني.. وهناك ترقب وانتظار لدى المراقبين الأجانب
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إنه لا يوجد قوى واحدة في مصر من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين رفضت الحوار، سواء سياسية أو حزبية أو نقابية أو مجتمع أهلي، لافتا إلى أن بعضها كان لها ملاحظات حول ما أسمته ضمانات ولكنها مشاركة في الحوار بشدة، وهناك بضعة أفراد يرفضون الحوار، وهذا أمر يجب الإقرار به.
الحوار الوطني
وأضاف ضياء رشوان، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه خلال الأسابيع الماضية، كان هناك عدد كبير من ممثلي البعثات الدبلوماسية على مستوى السفارات في مصر، وبعض المؤسسات الأوربية كالبرلمان الأوروبي، وبعض المؤسسات البرلمانية مثل الكونجرس الأمريكي، وخلال عدد من اللقاءات معهم وجدت اهتمام كبير بالحوار الوطني وترقب.
وتابع المنسق العام للحوار الوطني: من خبرتي في الالتقاء مع الأجانب المراقبين للأحوال في مصر، سواء صحفيين أو باحثين أو دبلوماسيين، عادة كان الترقب يحمل طول الوقت الشك، ولكن في هذه المرة هناك ترقب وانتظار واستماع فيما يتعلق بالحوار الوطني.
وأوضح أنه خلال لقاءاته مع الأجانب المراقبين للأحوال في مصر، دائما ما يوحي إليهم بالاستماع إلى كل من يرغبون في الحوار معه من الأطياف السياسية التي يمكن وصفها بالمعارضة بمصر ومشاركة في الحوار، حول موقفهم من الحوار.
وأردف ضياء رشوان، أنه في الاجتماع المقبل سيعلن مجلس الأمناء جدول للرأي العام، يشمل تفاصيل ومواعيد وتاريخ الجلسات الأولى للجان الحوار الوطني، مؤكدا، أن اجتماع اليوم استعرض ما تم من إجراءات في لقاء مقرري المحاور الرئيسية واللجان الفرعية والمقررين المساعدين، وبعض مقترحاتهم، مشيرا إلى أنه تم تحديد يوم السبت المقبل كآخر موعد لتلقى المقترحات بالقضايا وأسماء المشاركين بجلسات الحوار من جميع الجهات.
وأوضح المنسق العام للحوار الوطني، أن مجلس الأمناء قرر أنه سيعقد جلسات المحاور الثلاث على التوازي وليس على التوالي، أي أن لكل محور يوم محدد، بحيث يخصص يوم لجلسات المحور السياسي، ويوم آخر من ذات الأسبوع لجلسات المحور الاقتصادي، يليه جلسات المحور المجتمعي، ويكون بواقع ثلاثة أيام في الأسبوع بحد أدنى.
