كسر عظم الميت ككسره حيًا.. داعية إسلامي: لا يجوز التبرع بالأعضاء
قال الشيخ وحيد أبو الفضل، الداعية الإسلامي، إنه لا يجوز التبرع بالأعضاء، حتى ولو كان الشخص قد توفي، لأن هذا سينتج عنه مشكلات كثيرة، منها رواج التجارة في تلك الأعضاء.
كسر عظم الميت ككسره حيًا.. داعية إسلامي: لا يجوز التبرع بالأعضاء
واستشهد الداعية الإسلامي، في تصريحات تلفزيونية، على صحة كلامه بحديث صحيح لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن عائشة رضى الله عنها يقول: كسر عظم الميت كـ كسره حيًا.
وتابع: الحديث يعني عدم أخذ شيء من جسم الإنسان بعد الوفاة، مؤكدًا أن هذا الحديث صحيح، لأنه عن السيدة عائشة.
ونشبت مشادة كلامية بين الشيخ وحيد أبو الفضل الداعية الإسلامي، والداعية الإسلامي محمد علي، بسبب رفض الأول التبرع بالأعضاء، وموافقة الثاني.
دون مقابل مادي.. داعية إسلامي: التبرع بالأعضاء صدقة جارية
وعلى الجانب الآخر قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان وحالة الشخص نفسه.
وأضاف الداعية الإسلامي: جواز التبرع بالأعضاء به خلاف بين العلماء، ولكن معظم العلماء أكدوا أنه جائز التبرع لكن دون مقابل مادي.
ولفت الداعية الإسلامي، إلى أن التبرع بالأعضاء يعتبر صدقة جارية، وهناك أدلة من الكتاب والسنة، والتبرع بالأعضاء يكون وفقًا لضوابط ووفقًا للقانون.
وكانت دار الإفتاء قالت إن ما عليه الفتوى أنَّ التبرعَ بعضو أو بجزء من إنسان حي لإنسان آخر مثله جائز بشرط أن يُصَرِّح بذلك طبيب ثقة يُقَرِّر أن هذا لا يترتب عليه ضرر بالشخص المُتَبَرِّع، ويترتب عليه حياة الشخص المُتَبَرَّع له أو إنقاذه من مرض صعب.